"بسبب مماطلة نتنياهو لن نحصل إلا على جثث الأسرى".. آلاف المتظاهرين يقطعون طرق "تل أبيب"
تظاهرات حاشدة في "تل أبيب"، تحت عنوان "أسبوع الفرصة الأخيرة"، احتجاجاً على مماطلة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في إتمام صفقة تبادل الأسرى.
خرج آلاف المستوطنين، مساء السبت، في تظاهرات واسعة في شوارع "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة، مطالبين بصفقة تبادل أسرى وعقد انتخابات مبكرة.
المتظاهرون وضعوا أنفسهم في أقفاص، تعبيراً عن إهمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها، بنامين نتنياهو، لاستمرار أسر أبنائهم في قطاع غزة، وقطعوا طريقاً في "تل أبيب".
متظاهرون داخل أقفاص حديدية يقطعون طريقاً في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/YkhRjzHpae
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 10, 2024
تظاهرات المستوطنين، التي شارك فيها زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حملت عنوان "أسبوع الفرصة الأخيرة"، واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بـ"المضاربة على حياة أبنائهم للمحافظة على سلطته".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنّه "إذا استمر نتنياهو في المماطلة فلن نحصل إلا على الجثث"، ودعته إلى "التوقف عن إهدار الوقت".
فيديو جديد للتظاهرات الضخمة في شوارع "تل أبيب" التي تطالب بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع #غزة: "نتنياهو توقف عن إهدار الوقت".#الميادين pic.twitter.com/ToIxB8rt0x
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 10, 2024
وشددت العائلات، في بيانها الأسبوعي، على أنه "ما دامت الحرب مستمرة، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق على إعادة جميع الأسرى".
وقال والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة إنّه "كلما اقتربنا من إنجاز صفقة تبادل يُفشلها نتنياهو من أجل إرضاء وزيرين متعطشين إلى الدماء".
آلاف المستوطنين يشاركون في تظاهرة "أسبوع الفرصة الأخيرة" للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع قطاع #غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/b3ShgE6op8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 10, 2024
ويحمل المستوطنون مطلبي إتمام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة منذ بداية حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة نتنياهو، مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأمس، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ نتنياهو يقف جامداً ويمتنع عن القيام بالأمر المطلوب، وهو صفقة تبادل مع حماس، مشيرةً إلى أنّه لم يعد يسيطر على الوضع منذ مدة طويلة، وبات دمية في يد (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل) سموتريتش من جهة، وزوجته وابنه من جهة أخرى".