"القسّام" تنشر فيديو للأسرى الإسرائيليين تحت عنوان: "الوقت ينفد"

كتائب "القسّام" تنشر فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، يشير إلى أنّ الوقت أمام الاحتلال الإسرائيلي بات ضئيلاً، لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.

  • صورة لأسيرة إسرائيلية سابقة تحت عنوان:
    صورة لأسيرة إسرائيلية سابقة تحت عنوان: "الخيار لكم في توابيت أم أحياء!!"

نشرت كتائب "القسّام"، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، وتظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، والذين قتلوا من جرّاء القصف الإسرائيلي على القطاع.

وتشير المشاهد التي نشرتها "القسّام"، إلى أنّ الوقت ينفد أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.

كذلك، نشرت "القسّام"، صورة لأسيرة إسرائيلية خرجت في وقت سابق خلال عمليات التبادل، تحت عنوان: "الخيار لكم في توابيت أم أحياء!!".

وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ "الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثة من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، في محاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً".

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعلنت مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين، من جرّاء القصف الإسرائيلي الهمجي على مناطق عدة في غزةّ.

وتظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين، ليل الجمعة - فجر السبت، في شارع كابلان فيما بات يُعرف باسم "ساحة الأسرى" في "تل أبيب" للمطالبة بإعادة الأسرى، وإبرام صفقة تبادل أسرى على الفور مع حركة حماس، وذلك وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ أهالي الأسرى بدأوا التظاهر في أعقاب "كارثة" مقتل 3 من الأسرى بنيران "الجيش" الإسرائيلي خلال توغله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك