"الجهاد": الأولوية الآن للرد على العدوان وأسرى الاحتلال لا يعودون إلا مقابل أسرانا
المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، مصعب البريم، يقول إنّ أسرى الاحتلال لا يمكن أن يعودوا إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين. وبشأن العملية الإسرائيلية البريّة، شدّد البريم على أنّ المقاومين سيكونون بانتظار جنود الاحتلال.
أكّد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، مصعب البريم، أنّ أسرى الاحتلال لا يمكن أن يعودوا إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين.
وبشأن الحديث عن هدنة أو صفقات، قال البريم إنّ الأولوية الآن هي لردّ المقاومة على عدوان الاحتلال.
وردّ المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي على تهديدات كيان الاحتلال بالعدوان البريّ على قطاع غزّة، مؤكداً أنّه إذا "تجرّأ المحتل على التدخّل البرّي فسيجد المقاومين في انتظاره".
وقال إنّ المعركة مستمرة على جميع المستويات شعبياً، أمّا على الصعيد الميداني، فإنّ المقاومة مستمرة باستهداف "جيش" الاحتلال ومستوطنيه، متحدياً الاحتلال الإعلان عن خسائره.
وتطرّق البريم إلى سياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال في عداونه المستمر على القطاع، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، مؤكداً أنّها "لن تكسر من عزيمة الفلسطينيين".
وطالب البريم الإعلام الأجنبي بتصوير المجازر التي يرتكبها الاحتلال بغزة، معتبراً أنّ الإصرار الإسرائيلي على المجازر ليس إلا تغطية على خسائره.
كذلك، لفت إلى خشية الاحتلال من الجبهة الشمالية، بعد سلسلة من استهدافات المقاومة الإسلامية في لبنان لمواقع "جيش" الاحتلال وآلياته وكاميراته عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى".
وكان الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، قد أكّد في كلمة بالصوت والصورة، أنّ "المقاومة لن تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان".