"الأونروا": 810 آلاف شخص نزحوا عن رفح خلال الأسبوعين الماضيين

وكالة "الأونروا" تؤكد أنّ "إسرائيل" أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسراً عن مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين.

  • فلسطينيون يتفقدون الأضرار فوق أنقاض المباني المدمَّرة خلال الغارات الإسرائيلية، في رفح، جنوبي قطاع غزة، في 12 شباط/فبراير 2024 (أ ف ب)

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، اليوم الاثنين، أنّ "إسرائيل" أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسراً عن مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين.

وقالت "الأونروا" إنّ النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن "أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا عن رفح خلال الأسبوعين الماضيين، بحثاً عن الأمان".

وقبل أيام، أكد المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، أنّ ما يعادل نصف سكان رفح أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.

وشدّد لازاريني على أنّ "الادعاء أن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب"، متابعاً: "لا توجد مناطق آمنة في غزة، ولا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان داخل غزة".

وأضاف أنّه "لم تعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات من أجل تقديمها إلى أهالي القطاع، بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية".

وقال لازاريني إنّه "حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار، لأن أي تصعيد إضافي سيسبب مزيداً من المعاناة للمدنيين".

وقبل الاجتياح الإسرائيلي، كان يوجد في رفح نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم نحو 1.4 مليون نازح عن مناطق أخرى في القطاع، هرباً من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أشهر.

اقرأ أيضاً: لازاريني والصفدي: لا مكان آمنٌ في غزة.. ولا يمكن الاستغناء عن "الأونروا" أو استبدالها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك