"إسرائيل" تعلن حالة تأهّب قصوى في جميع سفاراتها حول العالم
الإعلام الإسرائيلي يشير إلى أنّ الخارجية أصدرت تعليماتٍ إلى جميع السفراء في العالم بعدم الخروج من المنزل دون الحصول على إذنٍ من الأجهزة الأمنية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن الخارجية إعلانها حالةَ تأهّبٍ قصوى في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب الأحداث الدائرة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ تعليماتٍ صدرت إلى جميع السفراء في العالم بعدم الخروج من المنزل من دون الحصول على إذنٍ من الأجهزة الأمنية.
ودعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى توخي الحذر في الوقت الحالي في داخل "إسرائيل" وخارجها، ولا سيما مع وجود حالة استثنائية (عملية طوفان الأقصى)، وذلك بعد تهديدات حركة حماس باستهداف الإسرائيليين في الخارج أيضاً.
وأمس، أخلت السلطات الإسرائيلية مبنى السفارة الإسرائيلية في الأردن، حيث عاد طاقم السفارة إلى "تل أبيب"، بعد أمر بإخلائها في أعقاب العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى".
ومنذ فجر أمس، أصيب كيان الاحتلال بحالةٍ من الشلل في مستوطنات ومؤسساته، فيما هرب وزراء "تل أبيب" في الملاجئ.
بدورها، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الأحد، تعليق رحلات الخطوط الجوية الفرنسية إلى "تل أبيب".
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 600 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 2000 آخرين، حتى اللحظة.
واليوم، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الفشل الاستخباراتي في كشف عملية المقاومة والتي انطلقت من غزّة، يوم أمس، مؤكدةً أنّ "إسرائيل" أصبحت قوّة لا يوجد لديها أيّ استخبارات.
وفي وقتٍ سابق، اتهمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، خلال افتتاحيتها، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـمسؤوليته عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة، لافتةً إلى أنّ "نتنياهو سيُحاول التنصّل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك".
يُشار إلى أنّ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة، فجر أمس السبت، من أجل اقتحام المستوطنات المحيطة بقطاع غّزة، ما زالت مستمرة حتى الآن.