"أكشن أيد" الخيرية: حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال في غزة لا تكفي لتلبية المطلوب
منظمة "أكشن أيد" الخيرية تدعو إلى وقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة، وتحذّر من أنّ وقف القتال الموقت، في مناطق معينة في القطاع، من أجل القيام بحملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال، "لا يكفي لسد ما هو مطلوب".
أكدت منظمة "أكشن أيد" الخيرية غير الحكومية ضرورة وقف إطلاق النار بصورة كاملة ودائمة في قطاع غزة، في ظل أزمة صحية مدمّرة تهدّده، حاثةً المجتمع الدولي على "وقف مبيعات الأسلحة للحكومة الإسرائيلية، وفرض العقوبات ضدّها".
ولدى حديثها عن حملة التطعيم المرتقبة ضدّ شلل الأطفال، أوضحت المنظمة أنّ وقف القتال الموقت في مناطق معينة في القطاع "لا يكفي لتلبية الحاجات المطلوبة بصورة عاجلة، من أجل انتشال غزة من شفا أزمة صحية مدمرة، وتحسين الظروف المعيشية المزرية، والتي تؤدي إلى انتشار الأمراض".
🚨 Responding to news of a series of humanitarian pauses in Gaza, ActionAid said:
— ActionAid UK (@ActionAidUK) August 30, 2024
“While the pauses will allow some children to receive life-saving polio vaccinations, they fall far short of what is urgently needed to pull Gaza back from the brink of a devastating health crisis
وأضافت أنّ القطاع في حاجة إلى وقف إطلاق نار كامل من أجل "التمكن من إدخال المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع جداً، بما في ذلك الوقود المطلوب لإبقاء المستشفيات قيد التشغيل، منعاً لتدهور الأزمة الإنسانية الكارثية أكثر".
وأكدت "أكشن أيد" أنّ عمال الإغاثة في القطاع يواجهون مستوى مرعباً من الخطر، خلال تأديتهم وظائفهم، ودانت القصف الإسرائيلي الذي استهدف قافلة مساعدات، مساء الخميس، وأسفر عن استشهاد 5 عمال إغاثة.
وطالبت المنظمة بـ"إجراء تحقيق في الحادثة، ومساءلة المسؤولين عنها".
يُذكَر أنّ وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة، ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس ماسويا، قالت، في وقت سابق، إنّ "المجتمع الإنساني يعمل بلا هوادة على وقف انتشار شلل الأطفال، وهو المرض الذي اعتقد العالم أنه تحت السيطرة".
وحذّرت ماسويا من مدى الكارثة التي قد تواجه العالم "إذا انتشر هذا المرض، الذي يمكن الوقاية منه".
وحذّر نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مايكل رايان، من أنّ "خطر تفشي مرض شلل الأطفال ماثل بقوة في قطاع غزة، بعد زواله منذ عقود".