وفد من الاتحاد البرلماني العربي برئاسة الحلبوسي يصل إلى سوريا
وفد من الاتحاد البرلماني العربي يتوجه إلى سوريا؛ لتأكيد دعمه لها والوقوف مع شعبها بعد حادث الزلزال الذي وقع في 6 شباط/فبراير.
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد، والذي اختتم أعماله أمس في بغداد.
ويضم الوفد رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
وكان البرلمان العراقي قد أعلن أنّ وفداً من الاتحاد البرلماني العربي توجّه إلى سوريا لتأكيد دعمه لها والوقوف مع شعبها، بعد حادث الزلزال الذي وقع في 6 شباط/فبراير، وخلّف أضراراً كارثية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأحد، أنّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي توجّه على رأس وفد من الاتحاد البرلماني العربي إلى سوريا.
ودعا الحلبوسي الدول العربية إلى تبني "قرار نهائي بعودة سوريا إلى محيطِها العربي، وإلى ممارسة دورِها العربي والإقليمي والدولي بشكل فاعل".
وأضاف أنّ "العالم يمر بظروف صعبة للغاية، تتطلب عملاً تشاركياً وجهوداً استثنائية وتكثيفاً للمساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن".
وناشد رئيس البرلمان العراقي بالعمل الجاد لإعادة استقرار سوريا و تأهيل بناها التحتية، وعودة مواطنيها الذين هجرتهم الحرب إلى ديارهم وبلادهم.
وسارع العراق إلى تقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال في كل من سوريا وتركيا في أعقاب وقوعه في 6 شباط/فبراير، إذ فتحت البلاد جسراً جوياً مع كلا البلدين من أجل إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة.
وتزامن ذلك مع ما أعلنه القيادي في الحشد الشعبي نعمة الكوفي أنّ هيئة الحشد الشعبي انطلقت في قوافل نحو سوريا لتقديم المساعدات، وإخراج المحاصرين تحت الأنقاض.
من جهته، دعا رئيس تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، في إثر الزلزال، الجميع في العراق إلى التحرك السريع وتقديم المساعدة اللازمة إلى سوريا وتركيا.
وطالب الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بتقديم يد العون بالسرعة الممكنة.