وفد "الجبهة الشعبية - القيادة العامة": الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية

وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة يؤكد، بعد وصوله إلى العاصمة الجزائرية، أنّ "الجزائر عملت بصدقية لتكون الحوارات أساساً لاتفاق فلسطيني فلسطيني لاحقاً".

  • وفد
    وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة للميادين: الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية

قال وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة من الجزائر للميادين، اليوم السبت، إنّ "الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية". 

وأضاف وفد القيادة العامة أنّ "الجزائر عملت بصدقية لتكون الحوارات أساساً لاتفاق فلسطيني فلسطيني لاحقاً"، مشيراً إلى أنّ "الأخوة في الجزائر أكدوا أنهم لن يعلنوا أي مبادرة نهائية حالياً، وأنهم يحتاجون إلى تيقن تام باستعداد الأطراف لالتزام ما يُتَّفَق عليه".

ووصل اليوم وفد "الجبهة الشعبية" إلى العاصمة الجزائرية تلبيةً لدعوة القيادة الجزائرية. ويضم الوفد ماهر الطاهر، كايد الغول وجميل مزهر، ومن المنتظر أن يلتقي أعضاؤه القيادة الجزائرية، غداً الأحد.

يُذكَر أنّ الجبهة ستقدّم، خلال اللقاء، رؤيتها الهادفة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والمنطلقة مما تمّ الاتفاق عليه وطنياً من جانب الجميع، مع بعض الآليات التي ستساهم في تذليل العقبات للوصول إلى الاتفاق.

ووصل أيضاً وفد قيادي من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم، برئاسة رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي إلى العاصمة الجزائرية.

وبحسب وكالة الصحافة الفلسطينية، "صفا"، يأتي هدف الزيارة من أجل البحث في آخر تطورات القضية الفلسطينية مع الجانب الجزائري، والاطلاع على رؤية الحركة المتعلقة باستعادة الوحدة الفلسطينية وبناء المرجعية الوطنية.

ووصلت وفود 6 فصائل فلسطينية إلى الجزائر، يوم الأحد الماضي، للبحث في ملف المصالحة مع جهات سيادية عليا في البلاد، وتضم الفصائل الستة: "فتح"، "حماس"، "الجهاد الإسلامي"، "الجبهة الشعبية"، "الجبهة الديمقراطية" و"الجبهة الشعبية – القيادة العامة".

واستبقت السلطات الجزائرية التحرك لمؤتمر "المصالحة الفلسطينية"، من خلال مشاورات مكثَّفة مع القاهرة والرياض، كونهما لهما تأثير كبير في الملف الفلسطيني، والعمل العربي المشترك، بصورة عامة، وخصوصاً مصر التي تعتبر أنّ "الوساطة والقضية الفلسطينية، على نحو عام، تقع ضمن مسؤولياتها الإقليمية".

وتدرك القيادة الجزائرية أنّ حسم كل الخلافات، بين كبرى الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً ما يتعلق بملف الانتخابات، هو أمر غاية في الصعوبة، بالنظر إلى أنّ الوقت بات قصيراً قبل موعد القمة العربية المقبلة، في شهر آذار/مارس المقبل في الجزائر.

في المقابل، كشفت القيادت الفلسطينية للميادين أنّ "الفريق الجزائري المكلَّف ملفَ المؤتمر الفلسطيني الجامع يتّكئ على الرصيد التاريخي وعلاقة الجزائر بالأطراف الفلسطينية، وهي الدولة العربية الكبرى والوحيدة التي تمتلك هذا الامتياز".

اخترنا لك