الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية المصري في دمشق
وزير الخارجية المصري سامح شكري ينقل رسالة تضامن إلى الحكومة السورية عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي البلاد.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الاثنين، إنّ الرئيس السوري بشار الأسد التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري في دمشق.
وخلال اللقاء، شكر الرئيس السوري لمصر وشعبها استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء.
ونقل شكري رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء في سوريا عقب الزلزال المدمّر.
عقب لقاءه مع الرئيس السورى بشار الأسد، سامح شكرى يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السورى بمقر وزارة الخارجية السورية…. شكرى ينقل رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء فى سوريا جراء الزلزال المدمر pic.twitter.com/bW8KkRoykY
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 27, 2023
ووصل وزير الخارجية المصري صباح اليوم إلى دمشق، وكان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.
وجاءت الزيارة تأكيداً للتضامن وتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في كل من سوريا وتركيا.
بالفيديو | وزير الخارجية المصري سامح شكري يصل مطار #دمشق الدولي حيث كان في استقباله نظيره السوري فيصل المقداد pic.twitter.com/2enfs9Bsd4
— يونيوز (@UnewsAgency1) February 27, 2023
بدورها، قالت مراسلة الميادين إنّ وزير الخارجية المصري سامح شكري سلّم الرئيس الأسد رسالة تضامن مع الحكومة السورية عقب الزلزال المدمّر.
وأضافت مراسلتنا أنّ "وزير الخارجية المصري التقى في زيارته دمشق الرئيس الأسد ووزير الخارجية السوري قبل مغادرته باتجاه أنقرة".
وأمس، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إنّ شكري سيتوجه الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا.
وأوضح أبو زيد أنّ "هذه الزيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي خلّف خسائر فادحة في كلا البلدين".
والعلاقات السورية - العربية آخذة في التحسن بعد مأساة الزلزال الذي دفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق.
وعقب وقوع الزلزال، أرسلت مصر طائرات وسفناً مُحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى سوريا. كذلك، أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بنظيره السوري فيصل المقداد من أجل تقديم العزاء بالضحايا
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا، في زيارةِ تضامن عقب مأساة الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد.