وزير الدفاع الروسي يصل إلى كوريا الشمالية: لتعزيز العلاقات العسكرية

بمناسبة الذكرى الـ 70 لانتصار الشعب الكوري الشمالي في حرب التحرير الوطنية، وفد عسكري، بقيادة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يصل إلى كوريا الشمالية.

  • وزير الدفاع الروسي يصل إلى كوريا الشمالية: لتعزيز العلاقات العسكرية
    وزير الدفاع الروسي يصل إلى كوريا الشمالية: لتعزيز العلاقات العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، وصول وفد عسكري روسي، بقيادة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى كوريا الشمالية، من أجل حضور احتفالات الذكرى الـ 70 للهدنة في الحرب بين الكوريتين (1950-1953).

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "الوفد العسكري الروسي، الذي يترأسه وزير الدفاع في روسيا الاتحادية، الجنرال سيرغي شويغو، وصل إلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية"، مضيفةً أنّ "وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام كان في استقبال نظيره في المطار".

وأضافت الوزارة أنّ "مراسم استقبال رسمية أقيمت للوفد الروسي، بمشاركة حرس الشرف من الجيش الشعبي الكوري في مطار سونان الدولي".

وأشارت إلى أنّ هذه الزيارة ستساعد على تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، "وستصبح مرحلة مهمة في تطوير التعاون بين البلدين".

وتجمع البلدين علاقاتٌ متينة، إذ أعلنت موسكو، في وقت سابق، رغبتها في تطوير العلاقات بكوريا الشمالية، بينما تعهدت الأخيرة، في 24 نيسان/أبريل الماضي، مواصلة تعزيز العلاقات بروسيا وتطويرها.

وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ونائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، أعلنت أنّ "روسيا ستحرق الأسلحة، التي تتباهى بها الولايات المتحدة والدول الغربية، وتجعلها رماداً".

وذكرت وزارة خارجية كوريا الشمالية أنّ بيونغ يانغ تدعم إجراءات موسكو في الوضع المتعلّق بتمرد قائد قوات "فاغنر" الخاصة.

وقال نائب وزير وزير خارجية كوريا الشمالية، إيم تشون إيل، إنّه "واثق بأنّ التمرد المسلح في روسيا" سيتمّ تجاوزه، وأنّ هذا الأمر موافق "لتطلعات الشعب الروسي وإرادته"، مشيراً إلى أنّ كوريا الشمالية ستدعم بقوة أي قرار للقيادة الروسية.

وتأتي زيارة الوفد الروسي واحتفالات الذكرى الـ 70 لهدنة 1953، التي أنهت القتال في شبه الجزيرة الكورية، وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين.

وتعود التوترات إلى اتخاذ كل مِن كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة خطواتٍ لتعزيز الاستعداد العسكري في "مواجهة برنامج الأسلحة الكوري الشمالي"، وذلك من خلال نشر معدات عسكرية استراتيجية أميركية.

اخترنا لك