والد الشهيد خازم للميادين: عمليات المقاومة ستزداد.. وأبناء فلسطين مشاريع شهادة
والد منفذ العملية الفدائية في "تل أبيب" يقول إنّ عمليات المقاومة ستتزايد بسبب ضغط الاحتلال، والفلسطينيون يحتفلون بالعملية.
-
والد الشهيد رعد خازم للميادين.
قال والد الشهيد رعد خازم، منفذ العملية الفدائية في "تل أبيب"، إنّ "كل أبناء فلسطين مشاريع شهادة".
وأضاف في حديثٍ إلى الميادين: "عرفنا أنّ ابننا منفّذ عملية تل أبيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي"، لافتاً إلى أنّ ابنه "اختار هذا السبيل في مواجهة عمليات القتل وهدم المنازل والاعتقالات والمضايقات".
وتابع: "نحن كباقي العائلات التي تتعرض للملاحقة بعد استشهاد أبنائها، ومستعدون لذلك ولن نهرب وصابرون"، مشدداً على أنّ "عمليات المقاومة ستزداد كلما زاد الضغط والانفجار".
والد الشهيد #رعد_خازم لـ #الميادين: "نحن كباقي العائلات التي تتعرض للملاحقة بعد استشهاد أبنائها ومستعدون لذلك ولن نهرب وصابرون".#فلسطين #رعد_فلسطين #عملية_ديزنغوف pic.twitter.com/umpldUBLpG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 8, 2022
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الجمعة، مقطع فيديو لوالد الشهيد خازم، يؤكد فيه رضاه عن نجله بدعاءٍ مؤثر أمام المحتشدين عند منزله في مخيم جنين.
دعاء والد منفذ عملية "تل أبيب"، الشهيد #رعد_حازم، أمام المحتشدين أمام منزله في مخيم #جنين.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 8, 2022
#جنين #فلسطين#عملية_ديزنغوف pic.twitter.com/bRndYE18Id
هذا وشهدت عدة مناطق في فلسطين المحتلة، مساء أمس الخميس، احتفالات شعبية ابتهاجاً بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد خازم في "تل أبيب".
وخرجت مسيرات احتفالية في مدن فلسطينية عديدة وسط هتافات وتكبيرات، ابتهاجاً بالعملية البطولية وتأييداً لها.
احتفالات ب #عملية_تل_ابيب في #بيت_حانون شمال قطاع #غزة.#فلسطين #عملية_ديزنغوف pic.twitter.com/nnMO3hd6P7
— أحمد أبو نصر #غزة ahmad abo nser #Gaza (@ahmadnser1) April 7, 2022
وعمّت الاحتفالات مساجد جنين، حيث صدحت بالتكبيرات والأناشيد، فيما وزّع شبان فلسطينيون الحلويات على المارة في الشوارع وعلى سائقي المركبات.
ملثمون يوزعون الحلوى في مدينة رام الله احتفالاً بعملية تل أبيب قبل قليل.#رمضان_كريم من فلسطين إلى الأمة العربية والإسلامية pic.twitter.com/FNzpXNuZuX
— ﮼فاتن (@ftn001) April 7, 2022
الاحتفالات لم تقتصر على فلسطين المحتلة، إذ شهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، إضافةً إلى عدة قرى لبنانية، تحركات عفوية وتوزيعاً للحلوى ابتهاجاً بالعملية الفدائية.
وباركت الفصائل الفلسطينية عملية "تل أبيب"، مؤكدةً أنّها "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال".
