واشنطن لدبلوماسييها: ممنوع الحديث عن خفض التصعيد في غزة
موقع "هافنغتون بوست" يفيد بأنّ وزارة الخارجية الأميركية أصدرت أوامر بمنع استخدام عبارات تتعلق بوقف التصعيد في غزة، في المواد الصحافية.
ذكر موقع "هافنغتون بوست" أنّه "مع تصعيد إسرائيل هجماتها على غزة، تعمل وزارة الخارجية الأميركية على تثبيط الدبلوماسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط، ومنعهم من الإدلاء بتصريحات عامة تشير إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف"، وفقاً لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية، التي اطلع عليها الموقع.
وفي الرسائل التي تم توزيعها يوم الجمعة، "كتب موظفو وزارة الخارجية أنّ المسؤولين رفيعي المستوى لا يريدون أن تتضمن المواد الصحافية ثلاث عبارات محددة: وقف التصعيد ووقف إطلاق النار؛ إنهاء العنف وسفك الدماء؛ استعادة الهدوء"، بحسب ما أورد الموقع.
ورأى "هافنغتون بوست" أنّ هذا الكشف "يقدم إشارة مذهلة إلى إحجام إدارة بايدن عن الضغط من أجل ضبط النفس الإسرائيلي، مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم السابع على التوالي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد نحو 1900 فلسطيني، بينهم أكثر من 500 طفل، وجرح الآلاف.
وبالتزامن مع العدوان المستمر، شدّدت "إسرائيل" حصارها المفروض على غزة، ومنعت وصول الماء والكهرباء والطعام إلى القطاع منذ أيام.