واشنطن تعلن استعدادها لدراسة دخول جولة حوار استراتيجي مع موسكو
مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحدّ من التسلح والتحقق والامتثال، مالوري ستيوارت، تقول إنّ الولايات المتحدة "مستعدة للتفكير في خوض جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع روسيا".
أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون "الحدّ من التسلح والتحقق والامتثال"، مالوري ستيوارت، أنّ الولايات المتحدة "مستعدة للتفكير في خوض جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع روسيا، وإن كانت تريد أدلّة على حسن النوايا من جانب موسكو".
وقالت ستيوارت، خلال مشاركتها في ندوة نظمتها رابطة الحد من التسلح في العاصمة الأميركية واشنطن اليوم الخميس: "أعتقد أنّه إن كانت هناك طريقة ما لإثبات حسن النية من جانب الروس ولإثبات أنّ الحوار سيكون أكثر جدوى وليس مجرّد اجتماع آخر في جنيف، فيمكننا عندئذ التفكير في شيء ما".
ولفتت المسؤولة الأميركية إلى أنّه "في اللحظة الراهنة من الصعب للغاية معرفة كيف يمكننا الجلوس معاً".
وأضافت ستيوارت: "نريد إبقاء القيود المقررة على منظومة الأسلحة الروسية المشمولة في معاهدة نيو ستارت إلى ما بعد عام 2026 (أجل انتهاء المعاهدة)، ونريد تقييد الطرازات الجديدة من الأسلحة النووية التي تعكف روسيا على تطويرها، بما في ذلك الأسلحة ذات المدى ما بين القصير والمتوسط".
وفي أواخر نيسان/أبريل الفائت، قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ "الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الإستراتيجي مجمّد حالياً، ويمكن استئنافه عقب انتهاء العملية العسكرية في أوكرانيا".
وقال مدير إدارة منع الانتشار وتحديد الأسلحة بالخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، إنّه "من المحتمل العودة للحوار مع الولايات المتحدة حول موضوع الاستقرار الإستراتيجي، ولكن بعد استكمال مهام العملية الروسية في أوكرانيا".
وكان اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن جرى في جنيف في 21 كانون الثاني/يناير من هذا العام، والذي أكّد فيه لافروف "معارضة بلاده استمرار توسع الناتو لأنّ هذا الحلف موجه ضد روسيا".