واشنطن تخطط لإنفاق 170 مليار دولار على مشتريات الأسلحة في عام 2024
وثيقة أميركية تكشف الميزانية المالية للبيت الأبيض التي تخطط إنفاقها للبنتاغون في عام 2024، والتي تبلغ 170 مليار دولار، وهو رقم قياسي وتاريخي.
كشفت وثيقة أميركية، اليوم الإثنين، أنّ الولايات المتحدة تخطط في السنة المالية 2024 لإنفاق نحو 170 مليار دولار على شراء الأسلحة، وهو رقم قياسي تاريخي، وفق مشروع ميزانية البيت الأبيض، لاحتياجات وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقال البنتاغون في بيان اليوم الإثنين: "الميزانية تمول 170 مليار دولار، فيما سيكون أكبر عملية استحواذ في التاريخ".
وبالإضافة إلى ذلك، سيوفر مشروع ميزانية البنتاغون "استثماراً قياسياً" في أبحاث الأسلحة وتطويرها، واختبارها بقيمة 145 مليار دولار.
وكانت وثيقة صدرت عن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن مقترحات الميزانية للولايات المتحدة الأميركية للسنة المالية 2024.
وتتضمن الوثيقة بنوداً للتغلب على الصين في المنافسة العالمية، ومواصلة دعم أوكرانيا.
وجاء في الوثيقة: "مشروع الميزانية يعزز التزامنا بمواجهة التحديات العالمية، والحفاظ على أمن أميركا، ويتضمن طلب استثمارات مهمة تهدف إلى تجاوز الصين في المنافسة العالمية، ومواصلة دعم أوكرانيا".
اقرأ أيضاً: "ناشونال إنترست": الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة بسبب أوكرانيا
وتتضمن ميزانية الولايات المتحدة 842 مليار دولار مخصصة لوزارة الدفاع، بزيادة 3.2% عن مستويات عام 2023.
وتشمل الميزانية أيضاً نحو 6 مليارات دولار من المساعدات لأوكرانيا.
وفي السياق، تحدثت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، أمس الأحد، عن ارتفاع الإنفاق العسكري الأميركي، مؤكدة أنه يشير إلى ارتفاع مخاطر نشوب حرب في العالم. واعتبرت الصحيفة أنّ المرء يحتاج فقط إلى إلقاء نظرة على المبلغ الإجمالي للإنفاق على الأسلحة الأميركية في الوقت الحالي، لمعرفة حجم خطر الحرب في العالم.
وبحسب الصحيفة، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ميزانية للإنفاق العسكري الأميركي في عام 2023، والتي تبلغ 842 مليار دولار، أي أربعة أضعاف الإنفاق العسكري للصين.
ومطلع الشهر الجاري، نشرت صحيفة "The intercept" الأميركية، تقريراً يتحدث عن خطة طوارئ للحرب وضعها البنتاغون الأميركي من أجل مواجهة إيران. وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنّ خطة الطوارئ التي وضعها البنتاغون تحمل الاسم الرمزي "Support Sentry".