هيئة الأسرى: الدفعة الثانية ستستقبل في ساحة البيرة.. والاحتلال لم يلتزم بمعيار الأقدمية
هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية تؤكد أنّ "إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية، وهناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى".
أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أنّ "استقبال الدفعة الثانية من الأسيرات والأسرى سيكون في ساحة بلدية البيرة، ومن المتوقع أن يكون في ذات الوقت الذي أفرج فيه عن الدفعة الأولى بالأمس".
وتابع أنّ "إسرائيل كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك"، قائلاً إنّ "إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية".
ولفت رئيس الهيئة إلى أنّ "هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى".
وحمّل رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية "الاحتلال مسؤولية مصير معتقلي غزة الذين يرفض إعطاء معلومات عنهم".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأنّ "تنفيذ الدفعة الثانية من إطلاق سراح الأسرى جار كما هو مخطط"، مؤكدة أنه "تم تسليم الصليب الأحمر الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين".
وأكد الناطق باسم "جيش" الاحتلال، أوليفييه رافوفيتش، اليوم السبت، أن حركة حماس ستطلق سراح 13 أسيراً إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
ووفاءً بوعودها، حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزّة.
وينص اتفاق الهدنة المؤقتة (4 أيام)، التي دخلت يومها الثاني، على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.
وأعلنت مصر، اليوم السبت، تلقيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزّة.
وأشارت إلى وجود اتصالات مصرية مُكثّفة تجري حالياً مع كل الأطراف، "لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".