هنية: 3 تطورات سبقت "طوفان الأقصى" فرضت مواجهة غير تقليدية مع الاحتلال
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يؤكّد أنّ "تهميش القضية الفلسطينية وفرض السيادة على المسجد الأقصى وعمليات التطبيع، فرضت طوفان الأقصى".
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنّ الطريقة الوحيدة لخروج الأسرى الصهاينة أحياء من غزة هي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، أشار هنية إلى أن "الأهداف الإسرائيلية المعلنة من الحرب هي: القضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى، وتنفيذ خطة التهجير"، مؤكداً أنّ "جيش" الاحتلال والاستخبارات الصهيونية والغربية لم يستطيعوا تحقيق أي منها بعد 100 يوم من الحرب.
كما اعتبر هنية أن 3 تطورات سبقت "طوفان الأقصى"، فرضت أسلوباً غير تقليدي في المواجهة وهي: "تهميش القضية الفلسطينية محلياً ودولياً، مجيء حكومة صهيونية وضعت على رأس أولوياتها تهجير شعبنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، عمليات التطبيع ودمج الاحتلال في المنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا".
ورأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، أنّ حماس ومن خلال إطلاقها أمس وابلاً من 5 صواريخ متوسطة المدى من منطقة رفح إلى منطقة وادي الخليل، ذكّرت "إسرائيل" بأن الحرب لم تنته بعد.
ولفتت إلى أنّ ذلك يؤكد قدرتها على الاستمرار في مضايقة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ التحدي الذي تشكله حماس "للجيش" الإسرائيلي داخل قطاع غزة لا يزال كبيراً، وخصوصاً في الوسط والجنوب، إذ لا تزال جهود "الجيش" للسيطرة على المنطقة وتحديد مواقع الأنفاق مستمرة.