نسبة المشاركة تجاوزت 90%.. إغلاق الاقتراع في انتخابات حركة الجهاد الإسلامي
تجري، اليوم السبت، الانتخابات الداخلية الثانية في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي، لاختيار أعضاء المكتب السياسي للحركة داخل فلسطين وخارجها، ليتم إعلان النتائج غداً، بعد الانتهاء من فرز الأصوات.
أُغلِقت أبواب الإقتراع الخاصة بإنتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، والتي جرت اليوم بشكل متزامن ومُنسّق داخل فلسطين وخارجها.
وتُعد هذه المرة الثانية التي تُجري فيها حركة الجهاد الانتخابات الداخلية لها، بعد انتخابات عام 2018، والتي كانت الأولى في تاريخ الحركة التي تأسست عام 1978، على يد الأمين العام الأول الشهيد فتحي الشقاقي وعدد من رفاقه.
وأُعلن بدء عملية فرز أصوات الناخبين، لتعلن الحركة النتائج الرسمية غداً من خلال بيان صحافي، يكشف عن تشكيلة المكتب السياسي للسنوات الأربع المقبلة.
وأفاد مراسل الميادين في غزّة بأنّ "حالةً من الرضى العام عمّت حركة الجهاد الإسلامي"، لنجاح عملية انتخاب المكتب السياسي الجديد.
وأشار المراسل إلى أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت اليوم، "تجاوزت ما قُدِّر بـ 90%"، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية جرت "بروح مسؤولية عالية، ووسط إجراءات أمنية مشددة، في مختلف الساحات التي تتواجد فيها مكاتب الحركة".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قد فاز بولاية ثانية في قيادة الحركة، ومدتها أربعة أعوام، ليتم التجديد له بالتزكية في الانتخابات التي جرّت اليوم، لعدم تقدّم أي شخصية لمنافسته على الأمانة العامة للحركة.
وأعلنت حركة الجهاد، في حزيران/يونيو الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات الداخلية للحركة في قطاع غزة، لانتخاب لجان الأقاليم في محافظات القطاع الخمس، وقالت في حينه إنّ "الانتخابات جرت وسط أجواء إيجابية، واحترام لقواعد وأسس العمل التنظيمي، والضوابط الحركية، وبما يعزز قواعد التشاور".