نتنياهو بعد أوّل حصيلة لخسائر المعركة البرية في غزة: نحن في حرب صعبة وطويلة
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقرّ بأنّ الحرب صعبة وستكون طويلة، وتتكبّد فيها "إسرائيل" خسائر مؤلمة، وغانتس وغالانت يتحدثان عن استهداف "القسام" ناقلة الجند الإسرائيلية في غزة، ويؤكدان أنّ ثمن الحرب باهظ ومؤلم.
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رسالة مصوّرة عبر تطبيق x: "نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة"، مضيفاً: "سيكون لإسرائيل خلال الحرب إنجازات مهمة، ولكن أيضاً خسائر مؤلمة".
بالتزامن مع ذلك، قال وزير الأمن يوآف غالانت إنّ القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة "ضربة قاسية ومؤلمة".
وتعقيباً على الأمر نفسه، صرّح رئيس حزب "معسكر الدولة" وعضو في كابينت الحرب بني غانتس عبر تطبيق x: "إنه صباح صعب على إسرائيل"، مضيفاً أنّ "ثمن الحرب باهظ ومؤلم، وتنتظرنا المزيد من الأيام الصعبة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنّ 13 جندياً إسرائيلياً قتلوا خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية أثناء محاولات "جيش" الاحتلال التوغّل في قطاع غزّة، وأشارت إلى أنّ الجنود القتلى هم من لواء "غفعاتي"، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بسلاح مضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
وأكّد محلّل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشع، أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح يجبي ثمناً باهظاً من "الجيش" الإسرائيلي، إلى جانب التهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.
وكانت كتائب القسام أكدت اليوم تدمير آلية للاحتلال كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة "الياسين 105" التي دخلت إلى الخدمة العسكرية لأوّل مرّة في معركة "طوفان الأقصى".
وأعلنت القسام أنّ "مُسيرة تابعة لها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون".
وفي سياق متصل، قال رئيس" أمان" أهارون هاليفا: "أمان تحت قيادتي فشلت، وأنا أتحمل المسؤولية العليا لهذا الفشل".