نائب رئيس الوزراء البريطاني: إذا ثبت اتهامي بالتنمر فسأستقيل
نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب يلوح بالاستقالة إذا ثبتت الاتهامات بالتنمر التي وجهت ضده من قبل موظفين في الحكومة.
قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم الأحد، إنّه سيستقيل إذا خلص تحقيق بشأن سلوكه إلى ثبوت اتهامات بالتنمر وجهها إليه موظفون حكوميون.
يأتي ذلك بعد أن طلب راب، في تشرين الثاني/نوفمبر، إجراء تحقيق في اتهامين رسميين بشأن سلوكه، وبعد ذلك بشهر جرى توسيع نطاق التحقيق ليشمل خمس شكاوى رسمية أخرى.
وذكرت صحيفة "الغارديان"، في تقرير، أنّ 15 من كبار موظفي وزارة العدل عُرضت عليهم فرصة الانتقال إلى مناصب أخرى لأنّ البعض يخشى العمل مع راب بسبب سلوكه السابق عندما تولى وزارة العدل في عهد بوريس جونسون بين أيلول/سبتمبر 2021 وأيلول/سبتمبر 2022.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنّ موظفي الوزارة تحدثوا عن "ثقافة الخوف" التي يشيعها رجل وُصف بأنه "غير مهذب" و"عدواني"، مشيرةً إلى أنّه "لم يكن فقط غير محترف، كان متنمّراً".
وذكرت الصحيفة أنّ إعادة تعيينه في المنصب الذي غادره لفترة قصيرة أثناء تولي حكومة ليز تراس السلطة، شكّل "مصدر قلق للعديد من موظفي الخدمة المدنية الذين يفكر البعض منهم في الاستقالة".
من جهتها، أشارت صحيفة "ذي صن" إلى أنّ "راب قام برشق الطماطم خلال نوبة غضب أثناء اجتماع"، فيما وصف المتحدث باسمه الأمر بأنّه "كلام فارغ"، مؤكّداً أنّ "دومينيك يعمل بجد ويتوقع الكثير من فريقه ومن نفسه".
وأثارت هذه الاتهامات تساؤلات بشأن اختيار فريق ريشي سوناك عند تعيين أعضاء الحكومة، ودعت المعارضة العمالية رئيس الوزراء إلى شرح موقفه.