موسكو: سيكون للهجوم السيبراني الأميركي عواقب وخيمة
وزارة الخارجية الروسية تتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بشنّ عملية سيبرانية واسعة النطاق ضد روسيا، وتكشف أنّ "المحرّضين والقراصنة الإلكترونيين المجهولين يشاركون بشكل متزايد في هذه الحرب الإلكترونية".
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وحلفاءها بشنّ عملية سيبرانية واسعة النطاق ضد روسيا، محذرةً من أنّ هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لمحرضيه ومنفذيه.
وقالت الوزارة: "في ضوء العملية العسكرية الخاصة للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ونزع سلاح أوكرانيا وجعلها خالية من النازية، تشنّ الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية سيبرانية مكثفة ضد بلادنا".
وتابعت: "كل يوم تقريباً تتعرض هيئات الدولة ووسائل الإعلام ومنشآت البنية التحتية الهامة وأنظمة ضمان الحياة لضربات قوية باستخدام التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة"، مضيفةً: "بناءً على اقتراح من نظام كييف تمّ الإعلان عن "دعوة دولية" للمتخصصين في الكمبيوتر المناهضين لروسيا والذين يشكلون في الواقع قوات إلكترونية هجومية، عدد الهجمات الخبيثة ضدنا هو مئات الآلاف في اليوم".
وأشارت الوزارة أيضاً إلى أنّ "النطاق غير المسبوق لهذه الأعمال وطبيعتها المنسقة يشير بوضوح إلى أنه بالإضافة إلى القوات المعلوماتية الأوكرانية الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرون، فإنّ المحرّضين والقراصنة الإلكترونيين المجهولين يشاركون بشكل متزايد في هذه الحرب الإلكترونية ضدنا، بناءً على تعليمات المحرضين الغربيين لنظام كييف".
ولفتت إلى أنّ "جيش من المرتزقة السيبرانيين يشنّ حرباً ضدنا، وتطرح أمامهم مهام قتالية محددة، تقترب غالباً من الإرهاب المفتوح".