موسكو: واشنطن تتهمنا بالتخطيط لاستخدام النووي في أوكرانيا لترهيب سكانها

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تشير إلى أنّ الهدف من اتهام واشنطن المتكرر لموسكو باحتمال استخدام الأسلحة النووية هو ترهيب الأوكرانيين.

  •  المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
    المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة "تتهم روسيا باحتمال استخدام موسكو للأسلحة النووية في أوكرانيا من أجل ترهيب سكانها، في حين أنّ روسيا لم تهدد قط بالأسلحة النووية، ولكنها على العكس تحذر الجميع من مثل هذه الخطوات غير المسؤولة، والولايات المتحدة لا يرضيها هذا".

وقالت زاخاروفا في قناتها في "تليغرام": "من خلال اتهام روسيا باستمرار بإمكانية استخدام موسكو الأسلحة النووية في أوكرانيا، يسعى الأميركيون لتحقيق عدد من الأهداف".

وأشارت إلى أنّ روسيا لم تهدد مطلقاً بأي أسلحة نووية، وحذرت باستمرار جميع الأطراف من مثل هذه "الخطوات غير المسؤولة".

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أضافت أنّ "الولايات المتحدة تحاول بشكل منهجي إنشاء محتويات مزيفة بتهديدات مزعومة من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن استخدام أسلحة الدمار الشامل".

وتابعت: "حاولوا مرتين أن ينسبوا تصريحات إلى سيرغي لافروف بتهديدات مزعومة باستخدام أسلحة الدمار الشامل. لم ينجح الأمر، وتم دحض الأكاذيب على الفور".

وأكدت زاخاروفا، في 23 نيسان/أبريل الماضي، أنّ الولايات المتحدة تتجه حالياً لاستخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، بعد فشل الضغوط الاقتصادية على روسيا.

وحذّرت وزارة الدفاع الروسية من أنّ الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تحضر لاستفزازات بأسلحة دمار شامل في أوكرانيا، من أجل إلصاق التهمة بموسكو لاحقاً.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك