موسكو: تسرّب وقود في محطة زاباروجيا من جرّاء قصفٍ أوكراني

قصف أوكراني يستهدف خزانات الوقود التي تغذي محطة زاباروجيا للطاقة النووية بالمياه، وخبراء روس يدرسون مكان الحادث من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

  • موسكو: تسريب وقود إلى قناة تزويد محطة زاباروجيا بالمياه
    جندي روسي يقف أمام محطة زاباروجيا للطاقة النووية (أرشيف)

أعلن رئيس إدارة مدينة إنيرغودار، ألكسندر فولغا، اليوم الثلاثاء، أنّ القصف الأوكراني أدّى إلى تسرب زيت الوقود إلى القناة التي تزوّد محطة زاباروجيا للطاقة النووية بالمياه.

وأكد فولغا، خلال تصريحاته للصحافيين، أنّ "خزّان المازوت تحطّم، الأمر الذي أدّى إلى تسرّب الوقود إلى القناة التي تزوّد المحطة بالمياه، ويدرس الخبراء حالياً مكان الحادث من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ "القوات الأوكرانية أطلقت 3 قذائف خلال يومٍ واحد قرب محطة زاباروجيا، انفجرت إحداها قرب وحدة الطاقة الرقم 2".

وقالت الوزارة، في بيانٍ، إن "كييف قصفت مدينة إنيرغودار ومحطة الطاقة النووية في زاباروجيا 15 مرة خلال يوم، وأطلقت 20 قذيفة من المنطقة السكنية مارغنتس في مقاطعة دنيبروبتروفسك، بما في ذلك 3 قذائف على أراضي محطة الطاقة النووية، وتم التصدي للقصف".

وأضاف البيان أن "إحدى القذائف أصابت سطح المبنى الخاص الرقم 1، واستهدفت الثانية المنطقة الواقعة بين المبنى الخاص الرقم 1 ووحدة الطاقة الثانية. وانفجرت الثالثة بالقرب من صهاريج لتخزين المياه المقطرة بالقرب من وحدة الطاقة الرقم 2".

وزار وفدٌ، برئاسة مدير الوكالة رافائيل غروسي، محطة الطاقة النووية، الأسبوع الماضي. وسار موظفو المحطة وروساتوم عبر أراضيها، وأظهروا المناطق المتضررة من قصف القوات الأوكرانية.

وصرّح ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأنّ ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقون في المحطة على أساس دائم.

وفي وقت سابق، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها أن تساعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زاباروجيا النووية على وقف "استفزازات كارثة نووية قد تُحدثها أوكرانيا".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، أنّها أحبطت محاولة للقوات الأوكرانية، تهدف إلى إنزال عناصرها والاستيلاء على محطة زاباروجيا للطاقة النووية،  الأمر الذي أسفر عن مقتل 47 مسلحاً أوكرانياً.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك