الخارجية الروسية: الغرب يتهم روسيا وإيران بتوريد المسيّرات لإخفاء فشله في الاتفاق النووي

الخارجية الروسية تقول إن الاتهامات الغربية لروسيا وإيران بتوريد الطائرات المسيرة، تهدف إلى إخفاء فشل الغرب في تنفيذ الاتفاق النووي، وتؤكد أن لا بديل من العودة إلى الاتفاق.

  • الخارجية الروسية: الغرب يتهم إيران وروسيا بتوريد المسيّرات لإخفاء فشلهم في تنفيذ الاتفاق النووي
    الخارجية الروسية: "كل هذا ليس أكثر من ستار من الرماد يصنعه الغرب عمداً".

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إنّ الغرب يتهم روسيا وإيران بتوريد الطائرات المسيرة من أجل إخفاء فشله في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.

وقال فرشينين لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "كل هذا ليس أكثر من ستار من الرماد يصنعه الغرب عن عمد، لإخفاء عدم قدرته على ضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، والعودة إلى التزاماته بموجب الاتفاق النووي".

وبحسب قوله، فإنّ موسكو تواصل لفت الولايات المتحدة والأوروبيين المشاركين في الصفقة، بمن من فيهم أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى أنّهم "ملزمون العودة إلى المجال القانوني لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 والتوقف عن انتهاكه".

وأضاف: "ما ينبغي القيام به بالضبط كان مفصّلاً، مروراً بأصغر التفاصيل، ومسجّلاً في مسودة الاتفاقية بشأن إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة. وفيما يتعلق بالولايات المتحدة والمشاركين الأوروبيين، فإن كل هذه الهستيريا حول إمداد إيران روسيا بالطائرات المسيرة المتخيلة، تشير إلى أنّ عملية التفكير المؤلمة جارية في واشنطن والعواصم الأوروبية حول المصير المستقبلي لخطة العمل الشاملة المشتركة".

وختم فرشينين بالقول: "لا نرى أي بديل معقول من استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، وأي خطط أخرى تعدّ طريقاً مباشراً للتصعيد مع عواقب وخيمة، وربما لا رجعة فيها، على الأمن الدولي وحالة الأسواق العالمية. ويجب أن يكون هذا مفهوماً في الأمم المتحدة".

وفي سياق متصل، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "سفينة نفط إسرائيلية تعرّضت لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل عُمان". وحمّل الإعلام الإسرائيلي روسيا وإيران مسؤولية الوقوف خلف الحادث، وهو ما وصفته مصادر إيرانية بأنه مسرحية تحاول "إسرائيل" من خلالها ضرب العلاقات بين طهران والدوحة.

ورأت المصادر الإيرانية أنّ "الهدف من ذلك هو اتهام إيران، والتأثير في مجريات الإعداد لألعاب كأس العالم في قطر"، مشيرةً إلى أنّ "إسرائيل والدول التي قاطعت قطر، وبخاصة السعودية والإمارات، لن تدخر جهداً في مناصبة العداء لها". 

وبيّنت المصادر أنّ "طهران كانت قد طمأنت الدوحة إلى أنّها ستبذل كل جهدها لتنظيم هذه الألعاب في أجواء هادئة، والعمل لإنجاحها". 

اخترنا لك