من أجل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وفد حماس في القاهرة
وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية يصل إلى القاهرة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. ومسؤول فلسطيني مطّلع يقول لـ"رويترز" إنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية لإبرام الاتفاق المرتقب.
-
محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تنطلق في القاهرة
وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، اليوم الأحد، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد مسؤول كبير مطلع على المحادثات لوكالة "رويترز".
وكشف المسؤول الفلسطيني، لـ"رويترز "، أنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية لإبرام الاتفاق المرتقب".
أي آفاق للمفاوضات الجارية مرحلياً بالنظر إلى حالة الإحباط المتزايدة في إدارة #بايدن تجاه "إسرائيل"؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 3, 2024
الكاتب والباحث في معهد الدراسات المستقبلية السيد شبل في #بالحبر_الجديد #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/XgjGV3gz8T
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حماس قوله إنه "إذا تجاوبت إسرائيل مع مطالبنا عندها يصبح الطريق ممهّداً لاتفاق خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة".
"لو "إسرائيل" مرتاحة بشكل كلي وتحقق أهدافها على المستويين الميداني والعسكري لا تذهب إلى المفاوضات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 3, 2024
الخبير في العلاقات الدولية طارق عبود لـ #الميادين #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى@Tarek_Abboud70 pic.twitter.com/isIoILXx2m
ووفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية محلية، في وقت سابق اليوم، فقد وصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن الهدنة في قطاع غزة.
هل ستغير "تل أبيب" موقفها والقبول بصفقة، وخاصةً أن الميدان بيد المقاومة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 3, 2024
الكاتب والباحث في معهد الدراسات المستقبلية السيد شبل في #بالحبر_الجديد #غزة #فلسطين
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jS342zaOxG
وفي وقت سابق اليوم، أكّد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للميادين، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يضع عراقيل كثيرة تمنع التوصّل إلى تهدئة مؤقتة"، مشيراً إلى أنه "رغم هذه المعيقات فإنّ إمكانية الوصول لاتفاق ما زالت واردة، ولا سيما في ظل تلقّي الاحتلال ضربات قاسية في خان يونس جنوبي القطاع وحيّ الزيتون في مدينة غزة".
كما أوضح المصدر الميداني نفسه أنّ نقطة الخلاف الأبرز في مفاوضات التهدئة المؤقتة هي انسحاب القوات الإسرائيلية المتوغِلة داخل قطاع غزة، وعودة النازحين في المناطق الجنوبية إلى المناطق الشمالية، إضافةً إلى قضية رفع الحصار الإسرائيلي عن شمالي القطاع.
وكانت مصادر في قيادة المقاومة الفلسطينية، قد صرّحت، أمس السبت، بأنّ مقترحاتٍ جديدة ستُطرح لجسر الفجوة في المفاوضات الجارية بين حماس ومسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنّ "مصر وقطر تحاولان طرح مقاربات لكنّها تصطدم بتعنّت إسرائيلي".
وفي الوقت الذي ستنعقد فيه المباحثات في القاهرة، تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكاتها الضارية وعملياتها وكمائنها في أكثر من محور في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال، ولا سيما في حي الزيتون وخان يونس، موقعةً الخسائر الفادحة في صفوف الاحتلال.
