الاحتلال يقر بمقتل 17 عسكرياً إسرائيلياً منذ بدء عملياته البرية في غزّة
"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل 17 جندياً في صفوفه منذ بدء محاولات التوغّل البري في قطاع غزّة. ومن بين القتلى كشف عن آمر فصيلة في كتيبة المشاة 7007.
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 17 منذ بدء محاولات التوغّل البري في قطاع غزّة، وكشف الناطق باسم "الجيش" عن رتبة قتيل جديد في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
وفي التفاصيل التي نقلها الإعلام الإسرائيلي، فإنّ الجندي هو ملازم احتياط وآمر فصيلة في كتيبة المشاة 7007، لواء هرئل، والذي قتل في معركة في شمالي قطاع غزة.
وأمس، علّقت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على هذا العدد من القتلى الإسرائيليين بأنّه يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "نتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، فإنّ الشعور الذي أصاب إسرائيل يوم 7 أكتوبر سيعود مرة أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة".
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، أمس، عن عدّة استهدافات لقوات الاحتلال من نقطة صفر وعن تدمير آليات إسرائيلية باستخدام قذائف "الياسين 105"، بعدما حاولت التقدّم من شمال القطاع، وأخرى حاولت التوغل شرق حي الزيتون جنوبي غزة.
وفي إطار استمرار المقاومة بالتصدّي لمحاولات قوات الاحتلال، لفتت الصحيفة السابقة إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال "يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية"، مؤكدةً أنه "المسؤول عن سقوط القتلى".
وأكّد محلّل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشع، أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح يجبي ثمناً باهظاً من "الجيش" الإسرائيلي، إلى جانب التهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.