مظاهرات شعبية في النيجر ضد الوجود العسكري الفرنسي
متظاهرون في النيجر يؤكدون رفضهم للوجود العسكري الفرنسي، ويطالبون باريس بلانسحاب من بلادهم.
عمّت تظاهرات شعبية شوارع نيامي عاصمة النيجر، اليوم الأحد، احتجاجاً على الوجود العسكري لفرنسا في البلاد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنّه "لا يزال نحو 3000 عسكري فرنسي منتشرين في منطقة الساحل ولا سيما في النيجر، أحد الحلفاء الرئيسيين لباريس، بعد انسحابهم الكامل من مالي".
Manifestation de la société civile à Niamey au Niger contre la présence de l'armée française dans leur pays via l'opération Barkhane et contre la vie chère pic.twitter.com/cKNTO86nUq
— Anonyme Citoyen (@AnonymeCitoyen) September 18, 2022
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دعت فرنسا رعاياها في النيجر إلى توخي أقصى درجات الحذر وتجنّب التجمعات والبقاء على اتصال مع السفارة، عقب اعتراض مواطنين لقافلة عسكرية فرنسية غربي البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها، أنّ الأحداث التي وقعت في مدينة تيرا، غربي النيجر، قد تقود إلى وقوع أعمال عنف، داعيةً المواطنين إلى "توخي أقصى درجات الحيطة، والابتعاد عن التجمعات وتقليل التنقل للأماكن العامة وتجنب الخروج في المساء".
اقرأ أيضاً: خبراء يعلقون على الانسحاب الفرنسي من مالي وتراجع دورها في أفريقيا
#Mali Le drapeau flore au Niger Grace au digne fils Marechal Assimi.
— adama diakite (@adama_diak88) September 18, 2022
| La fièvre Malienne traverse les frontières.
La population #Nigérienne réclame le départ des forces armées françaises #BARHKANE et affirme leur soutien au #Mali qu'ainsi à la #Russie. pic.twitter.com/td1hauz35o
وقتل شخصان على الأقل، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خلال صدامات في مدينة تيرا، جراء مظاهرات اعتراضاً على عبور قافلة عسكرية فرنسية كانت في طريقها إلى مدينة غاوا في مالي.
وذكرت وسائل إعلام محلية في النيجر، أنّ المئات من المواطنين خرجوا اعتراضاً على مرور قافلة عسكرية فرنسية تضم المئات من العربات، الأمر الذي سبب في صدامات وخلف قتيلين.
ويتزايد الشعور بالغضب في العديد من دول الساحل رفضاً للوجود العسكري الفرنسي.
وأكّد عضو المجلس الوطني الانتقالي في مالي، أبو بكر صديقي، في وقتٍ سابق، أنّ "الجيش الفرنسي هو المسؤول الوحيد عن المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها شمالي البلاد".
اقرأ أيضاً: ما مستقبل فرنسا في دول غربي أفريقيا؟