مطالبات فلسطينية للاتحاد الأفريقي بعدم منح "إسرائيل" صفة مراقب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية وحركة حماس، يطالبان بعدم منح "إسرائيل"، عضوية الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب، بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الـ 35.

  • انطلاق القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
    قمة للاتحاد الأفريقي (أرشيف)

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بعدم منح "إسرائيل"، عضوية الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.

وقال اشتية، خلال مشاركته بقمة الاتحاد الأفريقي الـ 35، المنعقدة اليوم السبت في أديس أبابا، إنه "لا ينبغي مكافأة إسرائيل على تعميق سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعضوية الاتحاد الأفريقي كمراقب"، ودعا "الاتحاد الأفريقي إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وسحب طلب منح إسرائيل صفة مراقب في هذه المنظمة"، معتبراً أن "هذا سيكون مكافأة لها على خرق كل الاتفاقيات وسيعزز الإفلات من العقاب والمساءلة".

وأضاف اشتية: "نحن رأينا أن مئات الآلاف من الفلسطينيين هاجروا اليوم، وإسرائيل ليست شريكاً للسلام فحكومتها تدعم الفصل العنصري والاستيطان، ولا ينبغي أن تُكافأ على القتل والتعذيب وإلحاق الضرر بالفلسطينيين العزل والاستمرار في بناء المستوطنات".

وفي سياق متصل، دعت حركة حماس المجتمعين في قمة الاتحاد الأفريقي إلى رفض قبول عضوية "إسرائيل" فيه.

وأكدت الحركة أن "إسرائيل مارست ولا تزال تمارس إرهاب الدولة، وترتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وانطلقت اليوم السبت في أديس أبابا القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي، والتي تبحث ملفات سياسية وأمنية وصحية تشمل الانقلابات العسكرية وتداعيات جائحة كورونا على قارة أفريقيا.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اعتبر أمس الجمعة، أن "منح صفة مراقب لإسرائيل في الاتحاد الأفريقي خطأ مزدوج".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضواً مراقباً لدى الاتحاد الأفريقي.

وسبق لـ"إسرائيل" أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة "الوحدة الأفريقية"، لكن بعد حل منظمة "الوحدة" عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الأفريقي، جرى إحباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة على مدى عقدين.

اخترنا لك