مصر: حكم بالسجن المؤبد على "مفتي النصرة" ووضعه في قائمة الإرهاب
محكمة مصرية تحكم بالسجن المؤبد على مفتي شرعي بتهمة الالتحاق بـ"جند الأقصى وجبهة النصرة" التابعين لـ"تنظيم القاعدة"، وتلقّي تدريبات عسكرية لتنفيذ عمليات عدائية، الغرض منها الإرهاب.
قضت محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمأمورية طرة برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار، بالسجن المؤبد على المصري مدين إبراهيم محمد حسنين، القيادي في تنظيم جبهة النصرة، لاتهامه بالترويج للعنف والقوة ضد الدولة، ووضعه في قوائم الكيانات الإرهابية.
وأسندت النيابة إلى المتهم مدين إبراهيم محمد، 59 عاماً، إمام وخطيب وداع شرعي، في القضية الرقم 1355 حصر أمن الدولة العليا، أنه "حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريبات العسكرية وسائل لتحقيق أغراضها، قد التحق تحديداً بجماعة القاعدة التي يقع مقرها بدولة سوريا ضمن صفوف مجموعتي جند الأقصى وجبهة النصرة التابعين لها".
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم روّج لارتكاب جرائم إرهابية بطريقة غير مباشرة، عن طريق مجموعتين إلكترونيتين عبر تطبيق "واتساب" تحت مسمى "إفتاء ـ أسئلة - وفتاوي" لأفكار ومعتقدات تكفيرية داعية إلى استخدام العنف والقوة ضد العاملين في مؤسسات الدولة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قضت بالسجن المؤبد لتسعة متهمين والسجن المشدّد عشر سنوات لثلاثة آخرين في قضية تشكيل جماعة تابعة لتنظيم داعش.
وذكرت الوكالة أن المحكمة قررت إدراج المتهمين في هذه القضية، المعروفة إعلامياً باسم "داعش العجوزة"، والكيان التابعين له (داعش) في "قوائم الإرهاب".
وقبل أشهر، أعلن اتحاد قبائل سيناء في مصر أن "القيادي التكفيري" محمد سعد، المكنى بـ"أبي حمزة القاضي"، سلّم نفسه بعد أن استدرجته الأجهزة الأمنية.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن القاضي سافر سابقاً إلى سوريا والتحق بتنظيم "داعش" ومكث هناك عاماً، وتم تكليفه من التنظيم بالعودة إلى سيناء.