أشارت معلومات للميادين نت، اليوم الجمعة، إلى أنّ ما ورد من تفاصيل حول ترتيب اللقاء الذي حصل بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والذي بقي بعيداً عن الإعلام، "غير دقيق وغير واقعي، خصوصاً لناحية السّرد الذي حصل".

وأفادت المعلومات بأنّ "اللقاء جاء بمبادرة من السفيرة فرح بري، كريمة الرئيس بري. وقد وافق الطرفان عليها ورحبا بها فيما بعد، مع التأكيد في الوقت نفسه على أهمية التواصل واستمراره بين جميع المرجعيات السياسية في البلاد من أجل إيصال لبنان إلى بر الأمان وإيجاد الحلول الوطنية لمسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ووضع لبنان على سكّة التعافي".

• مواضيع متعلقة

ابن فرحان يلتقي عون وسلام في بيروت.. مباحثات بشأن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

23 كانون الثاني

حزب الله عن اقتراب نهاية الأيام الـ60: للالتزام الصارم من دون تقديم أيّ تنازلات

23 كانون الثاني

وأضافت معلومات الميادين نت أنّ باسيل "أعلمَ حزب الله مُسبقاً بتاريخ الزيارة وأهدافها، بعكس ما حاولت بعض وسائل الإعلام إظهاره وترويجه لناحية استبعاد الحزب من النقاش والحل"، مؤكّدةً ألّا اتّفاق أبداً مع بري بمعزل عن الحزب. 

يُشار إلى أنّ مجلس النواب اللبناني لم ينتخب حتى الآن رئيساً جديداً للبلاد بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون نهاية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأمس الخميس، انتهت الجلسة السادسة التي عقدها مجلس النواب اللبناني من أجل انتخاب رئيس للجمهورية من دون نتيجة إيجابية.

ويشهد لبنان منذ 3 سنوات وضعاً سياسياً معقداً. وقد ازداد في الآونة الأخيرة على خلفية شغور سدة الرئاسة الأولى، وسبقته خلافات سياسية عميقة بين القوى الأساسية، إضافة إلى أنّ أي فريق لا يملك الأكثرية البرلمانية المطلوبة لضمان انتخاب الرئيس، ما ينذر بطول أمد الفراغ الرئاسي في البلاد.