مصادر الميادين: صواريخ بتقنيات جديدة تجاوزت القبة الحديدية مستهدفةً "تل أبيب"

مصادر خاصة تكشف للميادين أنّ "الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة"، مع تجديد إطلاق رشقات صاروخية من غزة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

  • رشقات صاروخية من قطاع غزة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية (رويترز)
    رشقات صاروخية من قطاع غزة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية (رويترز)

كشفت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأربعاء، أنّ "الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة مكّنتها من تجاوز القبة الحديدية"، مؤكّدةً أنّ "المعركة لم تنتهِ بعد".  

وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية  "ثأر الأحرار" على عملية ردّها على العدوان. 

وأشارت الغرفة في بيان لها بشأن عملية ردها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية "ثأر الأحرار" تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو. 

ومع انطلاق عملية "ثأر الأحرار"، أطلق الإعلام الحربي لسرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد_الإسلامي، شعار "شعاعنا .. ليس له حدّ". 

وفي السياق، أفد مراسل الميادين، بأنّ صواريخ المقاومة حقّقت إصابات مباشرة في "تل أبيب" وأدّت إلى أضرار بأحد المنازل. 

وأضاف مراسلنا أنّ "صواريخ المقاومة تقترب من جبال القدس"، مشيراً إلى أنّ "صليات المقاومة الكثيفة في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أربكت منظومة القبة الحديدية". 

وجدّدت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين ذكرت مصادر في المقاومة للميادين أنّ "هناك تباطؤاً ملحوظاً في أداء القبة الحديدية". 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدورها، بإطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة نحو المستوطنات، مشيرةً إلى "إطلاق أكثر من 60 صاروخاً في غضون 45 دقيقة من غزة في اتجاه تل أبيب والمستوطنات". 

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. هروب للمستوطنين بينهم وزيرة الاتصالات خوفاً من صواريخ غزة

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ "إطلاق الصواريخ يقترب من المناطق القريبة من القدس"، لافتاً إلى "إطلاق صفارات الإنذار في غوش دان وتل أبيب". 

وفي وقت سابق، قال المتحدّث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إنّ ضربات المقاومة الموحّدة "جزء من عملية الرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، وتأتي في إطار دفاعها عن شعبنا الفلسطيني".

وحمّل القانوع الاحتلال تبعات توسيع عدوانه، مشدّداً على أنّه "سيظل يدفع ثمن حماقته، وأنّ عدوانه المتواصل سيفجّر المنطقة ويقود جيشه إلى الجحيم".

كما صرّح مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، بأنّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تقود الردّ على جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وستواصل القيام بواجبها مهما كانت التحديات.

"أبو مجاهد" قال خلال تصريحٍ صحافي إنّ "المقاومة الفلسطينية بكلّ أطيافها، وفي مقدمتها ألوية الناصر صلاح الدين، تُشارك وبشكلٍ مُوحّد في تلقين العدو درساً لن ينساه، وتؤكد أنّ الدماء الفلسطينية ليست رخيصة".

جاء ذلك بعد أن أكّدت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ "الردّ على العدوان الإسرائيلي بدأ"، وأضافت المصادر أنّها "البداية".

ارتفاع حصيلة العدوان على غزة

وبالتزامن، أفاد مراسل الميادين في غزة بارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 21 شهيداً، معظمهم من المدنيين، ولا سيما من الأطفال والنساء. 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بوصول شهيدة و10 إصابات إلى مجمع الشفاء الطبي في محافظة غزة. 

وأشار مراسلنا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي جدّد استهدافه لمناطق في غزة وشنّ غارتين على شرق وجنوب مدينة غزة، وقصف أرضاً زراعية في شارع النفق في غزة. كما شنّ الاحتلال غارة على المناطق الشرقية الشمالية للقطاع، واستهدف بيت لاهيا (شمال القطاع). 

يأتي ذلك بعدما استُشهد فلسطينيان ووقعت عدة إصابات من جرّاء قصف إسرائيلي شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفجر اليوم، أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بارتقاء شهيدين وإصابة فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين.

اقرأ أيضاً: حماس: ضربات المقاومة جزء من الرد على مجزرة الاحتلال.. والعدوان سيفجّر المنطقة

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" بتوجيه ضربات صاروخية كبيرة لمواقع ومستوطنات الاحتلال، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس.

اخترنا لك