مصادر الميادين تكشف تفاصيل الغارات السورية - الروسية على مواقع "تحرير الشام"
مصادر الميادين تتحدّث عن استهداف غارات الجيشين السوري والروسي مقراً يتبع فصيل لواء حمزة، المنضوي تحت قيادة "هيئة تحرير الشام"، ويضم مقاتلين مدربين على العمليات الانتحارية.
أفادت مصادر الميادين بوقوع أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً في غارات للجيشين السوري والروسي على مواقع "هيئة تحرير الشام"، في بلدة سرجة في جبل الزاوية، جنوبيَّ إدلب.
وأشارت المصادر إلى أنّ "المقر يتبع فصيلَ لواء حمزة، المنضوي تحت قيادة هيئة تحرير الشام، ويضم مقاتلين مدربين على العمليات الانتحارية".
وأضافت أنّ "هيئة تحرير الشام" أعلنت مقتل عدد من عناصرها في الغارات، بينهم القيادي البارز ربيع العثمان، الملقب بـ أبو كرمو مورك".
وفي وقت سابق اليوم، تحدثت مصادر الميادين عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف "هيئة تحرير الشام" في غارات جوية وضربات مدفعية استهدفت أحد أكبر معاقلها تحت الأرض قرب بلدة سرجة في جبل الزواية، جنوبيّ إدلب.
وأوضحت المصادر أنّ سيارات الإسعاف التابعة للمسلحين وجدت صعوبة في الوصول إلى موقع الاستهداف، نتيجة استمرار الضربات ووجود أعداد كبيرة من المسلحين تحت الأنقاض، مشيرةً إلى أنّ المقر يحوي غرفاً و مستودعات و مرأب آليات.
اربع غارات جوية لطيران السوري و الروسي استهدف مواقع لهيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في محيط بلدة سرجة جنوب إدلب تزامن مع تحليق لطائرات استطلاع في اجواء ادلب
— رضا الباشا Rida Albasha (@rh_albasha) June 27, 2023
الغارات تزامنت مع قصف مدفعي استهدف نقاط المسلحين على محاور الجبهة في جبل الزاوية و سهل الغاب وريف حلب الغربي pic.twitter.com/vcHDs1Bvox
ومنذ أيام، نفّذ سلاحا الجو السوري والروسي المشتركان، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، في ريفي إدلب واللاذقية.
وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب ودير شميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.
ويتزامن تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية - السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية.
وتنتشر في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها مجموعاتٌ إرهابية، تنتمي أغلبيتها إلى تنظيم "جبهة النصرة"، المُدرج في لائحة الإرهاب الدولية.