مسلّحون يقتلون أربعة مدنيين ويخطفون آخرين في شمالي نيجيريا
مسلّحون يقتلون أربعة مدنيين، اليوم السبت، ويختطفون 15 آخرين، في قرية إيبورو في منطقة كاجورو في ولاية كادونا، شمالي نيجيريا.
أقدم مسلحون على قتل أربعة مدنيين، اليوم السبت، واختطاف 15 آخرين في ولاية كادونا شمالي نيجيريا.
وأوضحت صحيفة "فانغارد" النيجيرية أنّ "الإرهابيين قتلوا أربعة مواطنين، واختطفوا 15 آخرين، في قرية إيبورو، في منطقة كاجورو"، وأضافت: "لقد اقتحموا المجمع ليلاً، وقتلوا ثلاثة أشخاص، بينما قُتل الشخص الرابع وهو في طريقه من أجل تقديم المساعدة".
وتابعت: "حتى الآن، خطفوا 15 من أبناء شعبنا. لسنا سعداء بالهجمات التي ينفّذها قطّاع الطرق في المنطقة". وقالت إنّ "الأجهزة الحكومية والأمنية، العاملة في المنطقة، تبذل قصارى جهدها لمعالجة انعدام الأمن في المنطقة".
وكان مسؤول حكومي نيجيري أفاد، منذ يومين، بـ"فرار نحو 300 سجين، بعد أن هاجم مسلحون يشتبه في أنهم من جماعة "بوكو حرام" سجناً خارج العاصمة النيجيرية، مستخدمين متفجرات لتحرير بعض المسلحين المحتجزين".
وقالت وزارة الداخلية للصحافيين، بعد الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء، واستهدف سجن كوجي الواقع عند أطراف أبوجا: "فهمنا أن المهاجمين ينتمون إلى بوكو حرام، وقَدِموا بصورة خاصة من أجل شركائهم المتآمرين معهم. وقبضنا حالياً على 300 من نحو 600 شخص فرّوا من السجن".
وكان ما لا يقل عن 30 جندياً نيجيرياً، من القوة التي انتشرت للبحث عن عمال منجم تعرضوا للخطف في وقت سابق، قُتلوا في كمين، الأسبوع الفائت، بعد أن هاجم مسلحون منجماً في منطقة شيرورو في ولاية النيجر، وقتلوا وخطفوا مجموعة من العمال، بينهم 4 صينيين.
وتستمرّ دوامة العنف في البلد الذي يعاني هجمات الجماعات المسلحة المتمردة على الحكومة المركزية، ولاسيما في إقليم النيجر في غربي وسط البلاد، والمتاخم للعاصمة أبوجا. ونشطت مؤخراً هذه الجماعات في عمليات خطف جماعية ومجازر، كما تسيطر على مجموعة قرىً مطلة على بحيرة تشاد، تشكّل معقلاً رئيساً لها.
ومنذ 12 عاماً، تخوض القوات الحكومية في نيجيريا حرباً ضدّ جماعة "بوكو حرام"، التي تتبع تنظيم "داعش"، الذي امتدّ إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة. وخلّفت هذه الحرب ما لا يقلّ عن 40 ألف قتيل ومليوني مهجّر.