مسقط تأسف لتأزم العلاقات بين دول عربية ولبنان.. والدوحة تدعو إلى التهدئة
قطر تستنكر تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وسلطنة عمان تعرب عن أسفها لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ولبنان.
-
رؤساء مجلس التعاون الخليجي قبل الجلسة الافتتاحية للقمة 41 في مدينة العلا 5 كانون الثاني / يناير 2021 (أ ف ب).
أعربت وزارة الخارجية العمانية فى بيان لها اليوم السبت عن أسفها لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ولبنان، ودعت الجميع إلى ضبط النفس والعمل على تجنّب التصعيد.
#عاجل
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) October 30, 2021
سلطنة عُمان تعرب في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن أسفها العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية، وتدعو الجميع إلى ضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتفاهم #العمانية
كذلك استنكرت قطر تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي. ودعت في بيان لها اليوم إلى تهدئة الأوضاع والمسارعة في رأب الصدع بين الأشقاء.
بيان : المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية يعلن عن استغرابه الشديد واستنكاره للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانيةhttps://t.co/ezvpEbrbBk#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/Hq4NXEARfT
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) October 30, 2021
وعقب تصريحات قرداحي، طلبت السعودية و البحرين والكويت من سفيريها اللبنانيين مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة.
كما قال وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، في بيان اليوم السبت، إنّ الإمارات "قررت سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه".
وتعليقاً على التوتر الخليجي، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، إنّ "هيمنة حزب الله" هي سبب الأزمة الحالية في العلاقات بين السعودية ولبنان.
ونُشرت، في وقت سابق، تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وصف فيها حرب اليمن بـ"العبثية"، مضيفاً أنّ "جماعة أنصار الله تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية ومحلية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، في حديث إلى الميادين، اليوم السبت، إنّ "استقالة الوزير قرداحي قرار يملكه وحده"، بينما أبدى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أبدى، أمس الجمعة، أسفه لقرار السعودية بشأن لبنان، متمنياً منها "إعادة النظر في قرارها"، ومؤكّداً مواصلة "العمل لمعالجة ما تجب معالجته".
