مستوطنو الشمال وغلاف غزة لحكومتهم: لسنا مستعدين للعودة إلى منطقة حرب
مستوطنو غلاف غزة والشمال يوجّهون رسائل إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بعدم رغبتهم في العودة، كما طالبوا بمنع تقليص القوات العسكرية الإسرائيلية في مناطقهم.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مستوطني غلاف غزة وجّهوا رسالة إلى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أكدوا فيها عدم استعدادهم للعودة إلى منطقة حرب "ما لم يتم إزالة التهديد".
وأرسل سكان "منتدى غلاف إسرائيل" رسائل احتجاج إلى سموتريتش، قبيل اجتماع رؤساء مجالس "غلاف غزة" برئيس مكتب رئيس الحكومة، قالوا فيها إن الحكومة الإسرائيلية "تخلّت عنا في الـ7 من أكتوبر. نحن لسنا مستعدين للعودة إلى منطقة حرب، ولسنا مستعدين للعودة، ما لم يتم إزالة التهديد".
وطالبوا بـ"السماح للراغبين بمواصلة خطة الإخلاء حتى نهاية العام".
بالتوازي، أرسل رؤساء المستوطنات في الحدود الشمالية رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، يطالبون فيها بمنع تقليص القوات العسكرية في المنطقة. وبين المستوطنات التي وجّهت الرسالة "حانيتا وشوميرا وناتوعا وزرعيت وشتولا".
وقال رؤساء السلطات في الشمال، في رسالتهم، إنهم يودون "إبلاغ وتنبيه أصحاب القرار"، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الأمن، بـ"أننا لن نسمح لإسرائيل بتحويل بلداتنا، التي تم إخلاؤها، إلى منظومة إنذار واغراء لمقاتلي الرضوان وقوات حزب الله".
وأضافوا: "في مثل هذا العمل، ستضطر مجموعات الجاهزية، المكوّنة من سكان القرى التعاونية والكيبوتسات، إلى القتال من دون مساعدة عسكرية، وبسبب هذا سيتحولون إلى بط في حقل الرماية من دون قدرة عددية".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن عدم رغبة عشرات الآلاف من المستوطنين، الذين جرى إخلاؤهم من مستوطنات غلاف قطاع غزة ومستوطنات شمالي فلسطين، في العودة مجدداً إليها.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا ما تحقق الردع مع حزب الله، كما أشار إلى وجود حالة إحباط في مستوطنات الشمال، بسبب استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.