مستشار أميركي: هاريس تدعم تسليح "إسرائيل" ولا توافق على الضغط على نتنياهو

مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي، فيليب جوردون، يؤكّد أنّ هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل" كوسيلةٍ للضغط على إدارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

0:00
  • من لقاء نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض أمس الخميس (وكالات)
    من لقاء نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض قبل أسابيع (وكالات)

أفاد مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي، فيليب جوردون، مساء أمس الخميس، بأنّ "هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى إسرائيل"، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

وقال جوردون في منشورٍ له في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ "هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلةٍ للضغط على إدارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة".

وأضاف أنّ "واشنطن ستواصل العمل على حماية المدنيين في قطاع غزة، ودعم القانون الإنساني الدولي".

وكان ناشطون وديمقراطيون تقدميون حاولوا "الضغط على هاريس لتبني موقف أكثر حزماً من الرئيس جو بايدن بشأن الحرب على غزّة، ولا سيما بعد أن انسحب بايدن من سباق الرئاسة، وأصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية".

وعلى الرغم من محاولات الديمقراطيين فإنّ "هاريس استخدمت أحياناً خطاباً أكثر قوّة من بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، ولكن خطابها لم ينحرف عن الجهود الأوسع لدعم إسرائيل".

وأمس الخميس، تحدّثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن أنّ هاريس، لا تنوي مناقشة حظر الأسلحة على "إسرائيل" مع المؤيدين التقدميين، بل إنّها ستعمل دائماً على "ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها"، وكذلك "ستركّز على تأمين وقف إطلاق النار وعقد اتفاق تبادل أسرى".

يُشار إلى أنّ واشنطن هي الداعم العسكري والسياسي الأكبر لـ"إسرائيل"، وخصوصاً مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما خلّف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمارٍ هائل ومجاعة وأمراض وأوبئة.

اقرأ أيضاً: هاريس ترقص على حبال الإبادة في غزة.. أسلحتنا لـ"إسرائيل" وقلوبنا مع الفلسطينيين!

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك