مساعدة وزير الخارجية الأميركي تزور السودان وتلتقي حمدوك
مساعدة وزير الخارجية الأميركي، مولي فيي، تزور السودان وتلتقي عدداً من المسؤولين السياسيين والعسكريين، بينهم رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك.
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، مولي فيي، إنها التقت اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك خلال زيارتها إلى الخرطوم، و"بحثت معه سبل استعادة مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد".
كما التقت فيي، أثناء زيارتها للسودان التي استمرت 3 أيام، مع قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي أخبرها بأن "خطوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم أثناء السيطرة على السلطة قد بدأت"، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، التي أضافت أن الإفراج "لن يشمل من يواجهون اتهامات جنائية".
وقالت السفارة الأميركية إن فيي التقت أيضاً مع وزيرة الخارجية في الحكومة التي حلها البرهان، مريم المهدي، "لإبداء دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون".
وقال العضو بمجلس السيادة الحاكم، مالك عقار، في تصريحٍ صحفي، إنه "سيتم إطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والمعتقلين الآخرين خلال يوم أو يومين". ويخضع حمدوك للإقامة الجبرية في منزله تحت حراسة مشددة، منذ استيلاء الجيش على السلطة الشهر الماضي.
وتخطط "لجان المقاومة" المحلية في جميع أنحاء العاصمة لاحتجاجات على الطرق الرئيسية وداخل الأحياء، غداً الأربعاء، للمطالبة بتسليمٍ كاملٍ للسلطات المدنية، ومحاكمة قادة الانقلاب.
وواجه مئات الألوف ممن خرجوا في مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، يوم السبت الماضي، الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار من قوات الأمن. وقُتل 7 أشخاص، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، ليرتفع عدد القتلى منذ الانقلاب إلى 23.
وتشكو لجان المقاومة والجماعات المهنية من اعتقالات في صفوف نشطاء ومحتجين منذ بدء الانقلاب. كما تم اعتقال عدد من الساسة والمسؤولين المدنيين الرئيسيين منذ حدوث الانقلاب في 25 تشرين الأول/أكتوبر.