مسؤول أميركي: حزب الله أبلغ الأمم المتحدة أن حادث مجدل شمس نتيجة صاروخ إسرائيلي اعتراضي

في ظل تأكيد المقاومة مسؤولية "إسرائيل" عما حدث في الجولان السوري المحتل، نقل الإعلام الأميركي رسائل قلق وترقب من احتمالات تطور مآلات ما جرى عند الحدود الشمالية.

0:00
  • صورة من موقع الحدث اليوم في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل (الوكالة الصحافية الفرنسية)
    صورة من موقع الحدث اليوم في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل (وكالة الصحافة الفرنسية)

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن "مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة" أن الحادث في مجدل شمس "كان نتيجة سقوط صاروخ إسرائيلي اعتراضي مضاد للصواريخ على ملعب لكرة القدم".

وتحدث المسؤول الأميركي للموقع عن "قلق إدارة الرئيس جو بايدن البالغ" من أن يؤدي ما حدث إلى "حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله".

وقال المسؤول الأميركي إنّ "ما حدث اليوم قد يكون المحفّز الذي كنا نشعر بالقلق بشأنه، وحاولنا تجنبه مدة 10 أشهر".

وفي السياق، أشارت مراسلة شبكة "بي. بي. سي" الإخبارية البريطانية، في منشور لها في موقع "أكس"، إلى أنّ "هناك عدداً من الأسئلة بشأن ما حدث في مجدل شمس، إذ في الوقت الذي ينفي حزب الله مسؤوليته عن الحادث يصر الجيش الإسرائيلي على اتهامه".

وأضافت المراسلة نفيسة كهنفارد أن "نمط هجمات حزب الله في الأشهر الـ10 الماضية يُظهر أنه كان يركز، بصورة أساسية، على الأهداف العسكرية"، حتى بعد كل هجوم على "أهداف مدنية في الجانب الآخر ("إسرائيل")، كان يبرر بأن المكان المستهدف يستخدمه الجنود الإسرائيليون". 

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - نفت، اليوم السبت، نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل ‏إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. 

وأكّدت المقاومة الإسلامية، في بيان، أنّ لا علاقة ‏لها بالحادث على الإطلاق، نافيةً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا ‏الخصوص.‏ 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك