مسؤولون إسرائيليون: ندفع ثمن فشلنا في الـ7 من أكتوبر.. حماس تخرج من الحرب ويدها العليا
مسؤول سابق في "الشاباك" الإسرائيلي يؤكد أنّ "إسرائيل تدفع الآن ثمن الفشل والكارثة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
أكد رئيس شعبة العمليات السابق في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل زيف، في حديث إلى القناة "الـ 12" الإسرائيلية، أن حركة حماس "تخرج من هذه الحرب، ولا تزال يدها هي العليا، بعد وصولها إلى وقف لإطلاق النار، ومحافظتها على سلطتها في قطاع غزة".
في السياق نفسه، أكد المسؤول السابق في "الشاباك" الإسرائيلي، عيدي كرمي، أنّ "إسرائيل تدفع الآن ثمن الفشل والكارثة والغطرسة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وقال كرمي، في حديث إلى القناة "الـ 13" الإسرائيلية، إنّ كل ما تقوم به حركة حماس "منظَّم، مع وثائق وأسماء"، بحيث "تحاول أن تظهر كونها المسيطر والقوي، وكجيش منظم".
يُذكَر أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أفرجت، السبت، عن 4 مجندات إسرائيليات، ضمن الجولة الثانية من المرحلة الأولى، من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسلّمت كتائب القسّام الأسيرات الأربع، اللواتي ارتدين الزي العسكري، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة ساحة فلسطين في مدينة غزة.
وظهرت المجندات إلى جانب عناصر من كتائب القسّام على منصة أُقيمت في الساحة، حيث تم توقيع اتفاق للتسليم بين ممثّل للقسّام وآخر للصليب الأحمر.
فيديو يُظهر لحظة توقيع ممثل الصليب الأحمر لوثيقة استلام الأسيرات الإسرائيليات من كتائب #القسام.#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/eJSvYQsvOw
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 25, 2025
في سياق متصل، أكدت القناة "الـ 12" الإسرائيلية، في وقت سابق، أنّ حماس "لا تزال القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة"، بعد 15 شهراً من الحرب، التي مثّل القضاء على الحركة أحد أهدافها الرئيسة.
وعقب بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، علّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر حماس، على بعد بضعة كيلومترات عن المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـ "الجيش" الإسرائيلي، حتى قبل بضعة أيام فقط، موضحاً أنّ الحركة "أظهرت، من خلال عرضها، قوتَها العسكرية وعلامات الحكم المدني".
وشدّد هرئل على أنّ الحقيقة تكمن في أنّ "إسرائيل خسرت الحرب، إلى حد كبير، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023". ومنذ ذلك الحين، "كان كلّ ما فعلته إسرائيل محاولةً لتقليل بعض الضرر".