مسؤولون أميركيون يدعون إلى التهدئة في لبنان
أعضاء في الكونغرس الأميركي يدينون "العنف" الذي حدث في لبنان، ويدعون إلى متابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، أمس الخميس، إنّ من اللازم "إدانة هذا العنف من قبل جميع الأطراف في لبنان وعلى أعلى المستويات، وينبغي أن تكون مصحوبة بالتزامٍ لمتابعة المساءلة الحقيقية عن الانفجار".
أما عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر فعبّرت عن "ذعرها" من الأنباء الواردة من بيروت، قائلةً إنّ "الأزمة في لبنان مأساة يمكن تجنّبها".
وتابعت: "ويجب على الولايات المتحدة أن تقوم بدورها لخفض التوترات والمساعدة في إنهاء هذه الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في وقت سابق أمس الخميس، إنّ الولايات المتحدة "تنضم إلى السلطات اللبنانية في دعوتها إلى تهدئة التوترات".
وأكّد برايس للصحافيين أن الولايات المتحدة تعارض "الترهيب والتهديد بالعنف ضدَّ القضاءِ في أيِّ دولة، ونحنُ نؤيّد استقلال القضاء في لبنان".
وكان نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جيم ريش، قال عبر "تويتر" إنّه قلق من "تصعيد مستويات عدم الاستقرار ومساعي حرف استقلالية القضاء في لبنان"، داعياً إلى "الاستمرار في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت".
وجاءت التصريحات الأميركية بالتزامن مع تعرّض محتجّين سلميين عُزّل، في اعتصام دعا إليه حزب الله وحركة أمل وتيار المردة، لكمين نصبه مسلحون في منطقة الطيونة في بيروت، ما أدى إلى سقوط نحو 7 شهداء.
ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل المعنيين في لبنان إلى "وقف العنف، والكفّ عن الأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية"، فيما دعت جامعة الدول العربية كلّ الأطراف اللبنانيين إلى ضرورة "ممارسة ضبط النفس".