مزهر للميادين: لا خيار أمام القوى الفلسطينية إلا بتصعيد المقاومة في الضفة

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، يؤكد في حديثٍ للميادين أنّ تعزيز الوحدة الميدانية أمرٌ مهم لحماية المقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

  • مزهر للميادين:
    نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، الأحد، أنّ لا خيار أمام القوى الفلسطينية إلا بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية.

وفي حديثٍ للميادين، قال مزهر حول لقاء قادة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية إنّ أهمية انعقاد اللقاء في بيروت "يعود لكون العاصمة اللبنانية حاضنة للمقاومة".

وأضاف قائلاً: "نحن أمام خطر كبير جداً يتهدد القضية الوطنية الفلسطينية"، مؤكداً أنّ "علينا تصعيد المقاومة لمواجهة الاحتلال".

وعُقد، مساء السبت، لقاء ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، جمع قيادات من حركة الجهاد الإسلامي، وحركة "حماس"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث جرى الاتفاق على "تصعيد المقاومة الميدانية وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا". 

وأشار مزهر إلى أنّ "تعزيز الوحدة الميدانية أمرٌ مهم لحماية المقاوم في مواجهة الاحتلال"، لافتاً إلى أنّ "مسار التسوية لم يجلب لشعبنا إلا الخيبات والانكسارات".

ورأى أنّ "المقاومين بحاجة لمظلة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وسياسة الاغتيالات"، مشيراً إلى أنّ "العدو الاسرائيلي يعتقد أنه بالاقتحامات والاعتقالات في الضفة يمكن أن يضعف المقاومة".

وتابع بالقول إنّ "كل محاولات العدو الاسرائيلي في الضفة تفشل والمئات من الشباب يلتحقون بقوى المقاومة"، موضحاً أنّ "العمليات التي تربك العدو الإسرائيلي متواصلة وتتجدد بشكل يومي".

كذلك، شدّد مزهر على أنّ "التطور النوعي والمستمر للمقاومة يضيف عناصر جديدة في مواجهة العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أنّ "هذه المعركة مع العدو طويلة وتحتاج إلى مراكمة وتطوير وجمع كل عناصر القوة".

وأردف قائلاً إنّ "استمرار المقاومة في الضفة وتصاعدها وتطورها يمكن أن يفرض على العدو التراجع والانسحاب"، لافتاً إلى وجوب "إنهاء الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال والانصياع للإجماع الوطني".

وأشار أيضاً إلى ضرورة "وقف التنسيق الأمني لإعطاء مساحة وفرصة للمقاومين بالتحرك دون قيود أو عوائق"، مضيفاً أنّ "السعودية دولة مركزية على مستوى العالم العربي والإسلامي، وانخراطها بالتطبيع سيلحق ضرراً كبيراً".

وبحسب ما تابع، "إذا انخرطت السعودية في موضوع التطبيع فإنّ ذلك سيشجع أطرافاً عربية أخرى بالقيام بالمثل".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: مواجهات على امتداد السياج في غزة.. وحرائق في مستوطنات الغلاف

اخترنا لك