مدعي عام أوكرانيا السابق: بايدن دفع مليار دولار مقابل إقالتي والسبب فساد نجله
المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، يتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، بدفع مليار دولار لكييف، من أجل إقالته بسبب التحقيق في أعمال شركة "بوريسما" التي عمل فيها هانتر بايدن.
قال المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، لشبكة "فوكس نيوز"، إنه طُرد خلال إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بسبب التحقيق في شركة "بوريسما"، وهي شركة الطاقة التي عمل هانتر جو بايدن، في مجلس إدارتها.
وقال شوكين إنّ "اقتناعه الشخصي الراسخ" هو أنه طُرد لأن نائب الرئيس آنذاك جو بايدن، وهانتر تلقيا رشوة. وأطاح الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، شوكين في عام 2016.
وقال شوكين في المقابلة: "لقد قلت مراراً وتكراراً في مقابلاتي السابقة إن بوروشينكو، طردني بناءً على إصرار نائب الرئيس آنذاك بايدن لأنني كنت أحقق في شركة بوريسما".
وأضاف: "لقد فهم بوروشينكو وكذلك فعل نائب الرئيس بايدن، أنني لو واصلت الإشراف على تحقيق شركة بوريسما، لكنا قد وجدنا الحقائق حول الأنشطة الفاسدة التي كانوا منخرطين فيها، وشمل ذلك كلاً من هانتر بايدن وديفون آرتشر وآخرين".
كما ذكر شوكين أنّه "يعتقد أن كلاً من جو وهانتر بايدن، تلقيا رشى في ما يتعلق بالقضية"، رغم أنه لم يقدم دليلاً على هذا الاتهام.
وزعم أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، تنازل عن مليار دولار من الأموال الأميركية مقابل إقالته.
بدوره، رد المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، على ادعاءات شوكين، وقال إنّه "على مدى سنوات، تم فضح هذه الادعاءات الكاذبة، وبصرف النظر عن مقدار الوقت الذي تمنحه فوكس لهم، فإنها ستظل كاذبة".
وقال المدعي العام السابق لشبكة "فوكس نيوز"، إنّ "شركة بوريسما تنتج وتبيع وتستخدم بشكل غير قانوني إمدادات الغاز الطبيعي".
ومنذ أيام، قال متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عن تعيين محقق خاص بقضية هانتر بايدن إنّ وزارة العدل الأميركية، تحمي عائلة الرئيس بايدن.
واعترض المشرعون الجمهوريون على قرار المدعي العام ميريك جارلاند، يوم الجمعة، تعيينه مستشاراً خاصاً للتحقيق في أعمال الابن الأول هانتر بايدن، المتهم بقضايا فساد.
ووصف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر، إعلان جارلاند بأنه "جزء من جهود وزارة العدل لمحاولة التستر على عائلة بايدن في ضوء الأدلة المتزايدة على دور الرئيس بايدن في مخططات عائلته لبيع نفوذه مقابل ملايين الدولارات من قبل شخصيات أجنبية".