محذّرةً من كارثة إنسانية خطيرة.. الصين تدعو الاحتلال إلى وقف عملياته في رفح
وزارة الخارجية الصينية تدين "الأعمال المرتكبة ضد المدنيين في محافظة رفح"، وتحضّ الاحتلال الإسرائيلي على وقف عمليته العسكرية في المحافظة "في أقرب وقت ممكن".
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أنّها تتابع عن كثب التطورات في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، معربةً عن معارضتها وإدانتها "الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الدولي".
وحضّت الوزارة، الاحتلال الإسرائيلي على وقف عمليته العسكرية في رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذّرةً من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال.
وأكّدت، في بيان، أنّ "بكين تعارض وتدين الأعمال التي تضرّ بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي"، داعيةً إلى ضرورة "بذل كل الجهود الممكنة لتجنّب وقوع إصابات بين المدنيين لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح".
يأتي ذلك بعدما كثّف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة عقب تعليمات لـ"الجيش" الإسرائيلي من أجل التحرّك في المحافظة، ونقطتين في وسط قطاع غزة.
"ما يحصل اليوم في #غزة هو تهجير قسري وتغيير في ديموغرافيا القطاع، وتنفيذ لمشروع إسرائيلي حاسم بتصفية الملف الفلسطيني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 12, 2024
الكاتب والمحلل السياسي حسن قبلان لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OhpOJ6Ib4G
وقد ارتكب "جيش" الاحتلال مجزرة مُروّعة خلال 6 ساعات تقريباً، في رفح أمس، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلّهم من المدنيين والأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
واستخدم الاحتلال، في عدوانه على المحافظة، أنواعاً مختلفة من الطائرات المروحية والمسيّرات، فيما مهّد الاحتلال لدخوله حي الصيامات بشن أحزمة نارية وتدمير واسع للمنازل المدنية والمساجد في المنطقة.
بدورها، تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة، فيما تدور اشتباكات ضارية في مدينتي رفح وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة للتوغل في المنطقة.