محتجّون يستمرّون في إغلاق جسر "أمباسادور" بين كندا والولايات المتحدة

لليوم السادس على التوالي، يستمر محتجّون بقطع معبر جسر "أمباسادور"، الذي يربط بين كندا والولايات المتحدة الأميركية، اعتراضاً على الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس "كورونا".

  • يستمر المحتجون بقطع المعبر لليوم السادس على التوالي
    يستمر المحتجّون في قطع المعبر لليوم السادس على التوالي

يستمر إغلاق المعبر الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد، لليوم السادس على التوالي، وذلك بعد فشل الشرطة الكندية في تفريق المحتجين على الإجراءات الصحية المتعلّقة بـ"كورونا".

وبحسب وكالة "رويترز"، فقد "استمرت المواجهة المتوترة بين الشرطة الكندية والمتظاهرين المعارضين للقيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا، بعد أن فشل قرار محكمةٍ كنديةٍ في إنهاء الاعتصام، كما فشلت تهديداتٌ بالاعتقال في إنهاءِ إغلاقِ معبرٍ حدوديٍّ رئيسيٍّ بين البلدين".  

وعلى الرغم من أمر المحكمة بإنهاء االاعتصام على الجسر، وحالة الطوارئ التي فرضتها مقاطعة أونتاريو الكندية، حيث تقع مدينة وندسور، فقد فشلت الشرطة في تفريق الحشد، وفي استئناف حركة المرور عبر الحدود.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى "استخدام سلطاته الفيدرالية، لإنهاء الحصار المفروض على أكثر المعابر البرية ازدحاماً في أميركا الشمالية".

وقال رئيس بلدية وندسور، درو ديلكينز، لشبكة "سي بي سي نيوز": "آمل أن تتمكّن الشرطة من محاولة الوصول إلى هؤلاء الأشخاص بطريقةٍ معقولةٍ، وجعلهم يفهمون أنَّ الوقت قد حان للمضيِّ قُدُماً، فلم يعد بإمكاننا كدولةٍ أن نُبقي الحدود مغلقة".

ويمرُّ عبر هذا الجسر نحو 360 مليونَ دولارٍ يومياً في شحناتٍ بكلا الاتجاهين، أي 25% من قيمة جميع تجارة البضائع بين الولايات المتحدة وكندا، وتمَّ وضع حواجزَ إسمنتيةٍ بالقرب من الجسر لمنع المتظاهرين من استعادة الأرض.

ومنذ يوم الإثنين الماضي، منع المحتجّون بشاحناتهم وسياراتهم وشاحناتهم الصغيرة حركة المرور في كلا الاتجاهين على المعبر، ما أدّى إلى اختناقِ سلسلة التوريد لشركات صناعة السيارات في مدينة ديترويت الأميركية.

يُشار إلى أنَّ احتجاجات "قافلة الحرية"، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون في العاصمة أوتاوا ، دخلت اليوم الأحد يومها الـ17.

وأمس، وعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"التحرك بسرعةٍ لإنهاء هذه الأزمة".

وقال ترودو إنّ "كل شيء مطروح على الطاولة، لأن هذه الأنشطة غير القانونية يجب أن تتوقف، وسوف تتوقف"، لكنه استبعد حتى الآن "استخدام القوات الفيدرالية لفتح جسر أمباسادور".

اخترنا لك