مجاهدو حزب الله للشهيد السيد نصر الله: من حدود فلسطين.. مستمرون حتى نحقق آمالك
مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان يوجّهون رسالةً إلى الأمين لعام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، يعاهدونه فيها على المضي في عهده، مهما بلغت التضحيات.
وجّه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، الثلاثاء، رسالةً إلى الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، من "مرابض مدافعهم ومن صليات صواريخهم، ومن قبضاتهم، التي كانت وستبقى قابضةً على الزناد".
وخاطب المجاهدون الشهيد السيد حسن نصر الله، معربين عن "شكرهم لله الذي منّ عليهم بنعمة الجهاد في سبيله بين يدي الشهيد، وأكرمهم بمعرفته والعيش في زمانه، وشرّفهم بالسير خلفه (...) ليقاتلوا أعداء الله والإنسانية دفاعاً عن المظلومين والمستضعفين، ويحرروا الأرض ويحموا شعبهم".
كذلك، أكد المجاهدون، في رسالتهم، أنّ الشهيد السيد حسن نصر الله "أدى الأمانة ووفى العهد الذي قطعه وقطعوه هم معه، وصبر محتسباً"، مضيفين أنّه "مضى بهم من نصر إلى نصر، حتى فاضت روحه الشريفة"، ليلتحق بقافلة طويلة من أحبائه الشهداء والمجاهدين والقادة.
وأشاروا إلى أنّهم لطالما رددوا بحناجرهم وقلوبهم في ميادين الجهاد النداءات تلبيةً للشهيد السيد نصر الله، ورفضاً للذل، مشددين على أنّهم ما كانوا ليتركوا نهجه أو ليتخلوا عن عهدهم معه، و"لو كنا نعلم أنّا نقتل ثم نحرق ثم نذرى في الهواء، ويفعل بنا ذلك ألفَ مرة".
#بالفيديو | مجاهدو #حزب_الله للشهيد السيد نصر الله: من حدود فلسطين.. مستمرون حتى نحقق آمالك.#الميادين #الميادين_لبنان #السيد_حسن_نصرالله pic.twitter.com/90FjCLmiIJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024
وتابعت الرسالة: "يا سماحة الأمين العام، أيها القائد الجهادي الأكبر، يا سيد قافلة مجاهدي واستشهاديي وشهداء مسيرة حزب الله والجهاد والمقاومة، يا ناصر المستضعفين وأحرار العالم، لا طيب الله لنا العيش بعدك".
كما أقسم المجاهدون، "من على حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات".
ولدى توجههم إلى الاحتلال، أعاد المجاهدون كلمات الأمين العام الشهيد، ومفادها أنّ "الأيام والليالي والميدان بيننا"، مضيفين: "تلقانا رماةً ماهرين، من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب".
أما للشعب الصابر الأبي والوفي فقالوا: "قسماً بآهات المعذّبين وبالأشلاء الممزقة، لن يسلم القاتل من بأسنا وثأرنا، ولن ينال من عزمنا، ولن تسقط الراية من يدنا، وهذا عهدنا ووعدنا والقسم".
وفي الختام، توجّه مجاهدو المقاومة الإسلامية إلى الأمين العام قائلين: "كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً".