مادورو: فنزويلا في خط المواجهة الأمامي مع فلسطين

الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يعلن أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزّة.

  • مادورو: فنزويلا في خط المواجهة الأمامي تضامناً مع فلسطين
    الرئيس الفنزويلي،  نيكولاس مادورو، يؤكد موقفه المتضامن مع فلسطين

أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أنّ "البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم".

وطالب بإيقاف المذبحة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وبوقف إطلاق النار، وإجراء المفاوضات على أساس اتفاقيات الأمم المتحدة واحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي كلمته خلال إعادة افتتاح مسقط رأس المحرر والمتحف البوليفاري الواقعين في المركز التاريخي لمدينة كراكاس، دعا مادورو إلى "السلام في قطاع غزة". 

وفي هذا السياق، دعا مادورو المسيحيين والمسلمين واليهود في العالم، للمطالبة بالالتزام بالاتفاقيات، التي تم التوصل إليها في الأمم المتحدة قائلا:"أوقفوا المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ،نريد السلام، نريد المساواة واحترام حياة الناس".

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الخارجية الفنزويلي،إيفان خيل بينتو، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، وأعلن مطالبته بوقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني. 

وكشفت صحيفة "واشنطن البوست" الأميركية، استخدام "إسرائيل" عدد مهول من القنابل، خلال قرابة أسبوع من القصف المستمر على غزة، وهو يعادل ما أسقطته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام.

ويواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة، لليوم السادس على التوالي، مكثفاً غاراته على الأبنية السكنية. وتجاوز عدد الشهداء الـ 1500 شهيد، فيما بلغ عدد الإصابات 6612 إصابة. 

وشدّد الاحتلال حصاره على القطاع، الذي بات على شفا كارثة إنسانية، خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وأصبحت المستشفيات الآن في  "حال إشغال تام". 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك