مادورو: أعلن دعمي الكامل لبوتين
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن دعمه الكامل لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويحث على البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
أعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، دعمه الكامل لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في الإجراءات المتخذة مؤخراً، وحثّ على البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
وقال مادورو، في تصريحات، رداً على الإجراءات الأخيرة حول أوكرانيا: "أعلن دعمي الكامل لبوتين. وعلى الجميع اللجوء إلى الدبلوماسية".
Desde Venezuela repudiamos los planes perversos que pretenden rodear militar y estratégicamente a Rusia. Todo el apoyo al Presidente Putin y a su pueblo. Estamos seguros que Rusia saldrá unida y victoriosa de esta batalla, con la admiración de los pueblos valientes del mundo. pic.twitter.com/tJaWOVr8II
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 23, 2022
كما قال الرئيس الفنزويلي إنّ "أوكرانيا تحكمها الولايات المتحدة وأوروبا"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى دائماً إلى حل دبلوماسي للمشاكل حول أوكرانيا.
كذلك قال مادورو "اتفاقات مينسك رفضت ... من قبل النخبة الحاكمة في أوكرانيا وكونها حليفاً غير مشروط للولايات المتحدة وأوروبا، هذا البلد يحكم تقريباً مثل مستعمرة".
وقال أيضاً إنّ فنزويلا تدين "الخطط الغربية لاستخدام القوة العسكرية لتطويق روسيا".
ومطلع هذا الشهر، أعلن الرئيس الفنزويلي أنّ بلاده صادقت على اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا، مؤكداً أنّ الاتفاقية "هدفها السلام والدفاع عن سيادة أراضي البلدين ووحدتهما".
وووقعت الاتفاقية بين البلدين في وقت تصاعد فيه التوتر في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، إذ تبادلت القوات الأوكرانية وسلطات دونيتسك ولوغانسك الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرّضت مناطق في إقليم دونباس إلى قصف مدفعي.
واعترفت روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، فيما قوبل قرارها بعقوبات غربية، كان أبرزها إعلان ألمانيا تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب "التيار الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.
يذكر أن الصراع في دونباس بين الحكومة الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك مستمر منذ العام 2014. وجرت مفاوضات ضمن اتفاقيات "مينسك"، المخصصة لإيجاد حل سياسي للصراع، بين قادة مجموعة نورماندي في شباط/فبراير 2015.
ومع ذلك، لم يتم الالتزام بالاتفاق حتى الآن، إذ تستمر الاشتباكات في أوقات متفرقة. وصرّحت موسكو مراراً أنَ "كييف لا تلتزم باتفاقيات مينسك، وتؤخر المفاوضات لحل النزاع".