لوكاشينكو: لو تأخرت روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا لكانت تلقت ضربة قوية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يتحدث عن أهمية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن نظيره البيلاروسي سلمه الوثائق الخاصة بالعمل التخريبي في مدينة بوتشا.

  • لوكاشينكو: لو تأخرت روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا لكانت تلقت ضربة قوية
    الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو

اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أنه لو تأخرت روسيا في إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكانت أراضيها قد تعرضت لضربة "قاضية".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكاشينكو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثات بينهما استغرقت 3 ساعات في الشرق الأقصى الروسي، حيث أبلغه بوتين بنتائج العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس ومسار المفاوضات مع الجانب الأوكراني.

 وقال الرئيس البيلاروسي: "لو تأخرت روسيا قليلاً في عمليتها العسكرية، لكانت أراضيها قد تعرضت لضربة قاضية، كما يراها أولائك الذين كانوا يعدون لتوجيهها لروسيا ولمناطق مجاورة".

واتهم لوكاشينكو لندن بالوقوف وراء الاستفزاز في بوتشا الأوكرانية، معتبراً أنها "عملية خاصة بريطانية"، معرباً عن استعداد مينسك لتقديم مواد للتحقيق في إعداد العملية في بوتشا.

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نظيره البيلاروسي سلمه الوثائق الخاصة بالعمل التخريبي في مدينة بوتشا، مشيراً مرة أخرى إلى أن الوضع فيها مزيف.

وذكر بوتين أن استفزازات مماثلة كانت تنظم في سوريا حيث واجه الرئيس السوري، بشار الأسد تهماً باستخدام الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أنه اتضح فيما بعد أن هذه "المعلومات مزيفة"، مثل المعلومات "المزيفة في توشا".

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أكّدت سابقاً، أنّ الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدّت خصيصاً لوسائل إعلام غربية، معتبرةً أنّ هذه الأعمال "ليست سوى استفزاز جديد". كما نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف. 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك