لبنان: الاحتلال يستهدف بطائرة مسيّرة مركبةً في بستان بالزهراني
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بطائرة مسيّرة مركبة "بيك أب" في أحد بساتين الموز في منطقة البراك بالزهراني، جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى احتراقها.
أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ غارةً إسرائيليةً، نفّذتها طائرة مسيّرة، على مركبة "بيك أب" في أحد بساتين الموز في منطقة البراك، بالزهراني، ما أدى إلى احتراقها.
منطقة الزهراني - جنوب لبنان 🇱🇧: pic.twitter.com/arp6sukJt7
— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) November 11, 2023
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يهاجم بالمدفعية وبطائرات حربية جنوبي لبنان.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ "إسرائيل" نفّذت هجوماً صباح اليوم على مسافة 40 كلم في لبنان، مؤكداً أنّ "هذا الاستهداف هو الأبعد حتى الآن".
اعتداء إسرائيلي على عُمق 40 كلم من الحدود اللبنانية الفلسطينية.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 11, 2023
مراسل #الميادين محمد الساحلي#لبنان #الميادين_لبنان @SahiliMouhamad pic.twitter.com/0pvRE2rfPh
وأصدر مزارعو الموز في جنوبي لبنان بياناً قالوا فيه هذا الاعتداء هو "اعتداء واضح على البشر وعلى أرزاق الناس، وتخويفهم من تحصيل أرزاقهم"، مؤكدين أنّ ادّعاءات العدو وزعمه استهداف "هدف عسكري" في منطقة الزهراني غير صحيحة.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف أهداف مدنية في جنوبي لبنان، مدعياً أنّه يهاجم أهدافاً عسكريةً تابعةً للمقاومة.
وتطال اعتداءاته أطراف البلدات، وتوسّعت لتطال البلدات البعيدة نسبياً عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مسفرةً عن استشهاد عدد من المدنيين، وإحداث أضرار في المنازل والطرقات.
اقرأ أيضاً: كاميرا الميادين تدحض ادّعاءات الاحتلال: الأهداف "العسكرية" في كفرا وياطر منازل مدنيين
وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - هجوماً ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة، وأقرّ الاحتلال باختراق الطائرات أجواء فلسطين المحتلة.
واستهدفت المسيّرة الأولى ثكنة "يفتاح قديش" (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة)، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً شرقي "حتسودت يوشع" (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة).
من جهته، اعترف "جيش" الاحتلال بوقوع 5 إصابات في صفوفه، 3 منها إصابات خطرة من جراء صاروخ مضاد للدروع، بينما أُصيب اثنان من جراء مسيّرة انتحارية، إصابة أحدهما خطرة.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة مشاهد للعملية التي تمّت بالمسيّرات الانقضاضية، أظهرت أنّ الاحتلال لم يُسقط أيّاً من المسيرات الثلاث، وأنّها وصلت إلى أهدافها، على عكس ما ادّعى "الجيش" الإسرائيلي.
شاهد بالفيديو |
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 10, 2023
مشاهد من عملية استهداف #المقاومة_الإسلامية في لبنان لثكنة يفتاح قديش (قرية قدس اللبنانية المحتلة) التابعة لـ"جيش" العدو الإسرائيلي ونقطة تجمع آليات العدو قرب مستوطنة راموت نفتالي (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة) بالمسيرات الإنقضاضية.👇#لبنان… pic.twitter.com/ax3L8ic9T4
كما استهدفت المقاومة موقع "راميم" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة ومجموعة مشاة إسرائيلية في "شتولا" بالصواريخ الموجّهة، محققةً إصابات مباشرة، بالإضافة إلى تجمّعيْن لقوات الاحتلال؛ الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والآخر في حرش الضهيرة.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية ما جرى أمس عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية بـ"الحرب الحقيقية"، مؤكدةً أنّه "ارتفاع درجة في القتال".
وفي تعليقه على تسلّل الطائرات المسيّرة التي أطلقتها المقاومة الإسلامية إلى فلسطين المحتلة، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الأمر "تعبير عن التصعيد البطيء، والثابت، عند الحدود الشمالية".