كولومبيا: مقتل 6 جنود في هجوم لمنشقين عن حركة "فارك"
مقتل 6 جنود كولومبيين على الأقل في هجوم لمنشقين عن "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في مقاطعة كاوكا جنوب غربي البلاد.
قُتل 6 جنود كولومبيين على الأقل، اليوم الثلاثاء، على يد منشقّين عن "القوات المسلحة الثورية" الكولومبية (فارك) في جنوب غربي كولومبيا، حسبما أفاد مصدر رسمي.
وقال الجيش، في بيان، إنّ "الجنود الستة الذين قُتلوا تعرّضوا لهجوم قرابة الساعة الثالثة صباحاً في منطقة ريفية تابعة لبلدية بوينس آيريس في مقاطعة كاوكا".
من جهته، قال الرئيس غوستافو بيترو بعد اجتماع مجلس أمن استثنائي في بوغوتا: "فَقَد عدد من الجنود حياتهم... جميعهم شبّان تراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً".
وأشار بيترو إلى أنهم كانوا هدفاً "لعملية تسلّل مدبّرة ومخطّط لها من قبل فصيلة خايمي مارتينيس"، أحد الفصائل الرئيسية المنشقة عن "فارك".
وأكد الرئيس الكولومبي أنّ العمليات العسكرية "لن تتوقف طالما أنّه لا توجد إرادة حقيقية للتفاوض" لدى المجموعات المسلّحة.
اقرأ أيضاً: كولومبيا: معاهدة سلام جديدة بين الحكومة وحركة "فارك"
وبعدما أصبح في آب/أغسطس أول رئيس يساري لكولومبيا، تعهّد غوستافو بيترو إرساء "سلام شامل" في البلاد، والتوصل إلى اتفاقات سلام جديدة مع المجموعات المسلحة.
وقبل أيّام، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، إبرام اتفاق بين حكومته و"جيش التحرير الوطني" بشأن عودة لاجئين من السكان الأصليين إلى موطنهم في غرب البلاد.
وقال الرئيس الكولومبي، خلال تجمع رسمي في دابيبا في شمال غرب البلاد، إنّ "النقطة الأولى من الاتفاق الذي توصّلنا إليه مع جيش التحرير الوطني بعد نحو أسبوع من بدء المفاوضات، تقضي بالسماح بعودة الأشخاص الذين دفعتهم هذه المنظمة إلى النزوح" إلى أراضيهم.
واستؤنفت في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، المحادثات المتوقفة منذ أربع سنوات تقريباً بين الحكومة الكولومبية ومسلحي "جيش التحرير الوطني"، وذلك بهدف "بناء السلام"، بحسب ما أعلن وقتها الطرفان في بيان مشترك.