كوريا الشمالية تتعهد بتطوير العلاقات مع روسيا
عشية الذكرى الثالثة للقمة بين الرئيسين الكوري والروسي، كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز العلاقات وتطويرها مع موسكو حتى في ظل الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة والقوات التابعة لها.
تعهدت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بمواصلة تعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا، عشية الذكرى الثالثة للقمة بين الرئيس الكوري، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وكانت القمة عُقدت للمرة الأولى في مدينة فلاديفوستوك شرقي روسيا في 25 نيسان/أبريل 2019.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان "اليوم تواصل العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، حتى في مواجهة تحديات وضغوط الولايات المتحدة والقوات التابعة لها، تطورها وتعمقها، وتسهم في ضمان السلام والأمن في المنطقة وإقامة النظام الدولي على أساس الاستقلال والعدل".
وأضاف البيان: "إنّه موقف ثابت بالنسبة لحكومة كوريا الشمالية، توسيع وتطوير العلاقات الودية والتعاونية مع روسيا، صديقتنا وجارتنا القريبة، في جميع المجالات، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع القمة، مؤكداً أنّ "الزيارة كانت حدثاً تاريخياً، وبمثابة نقطة تحول في دفع العلاقات الودية بين البلدين إلى مرحلة جديدة أعلى".
وتأتي الذكرى السنوية الثالثة في الوقت الذي يُشدد فيه الشمال على العلاقات الودية مع روسيا، وسط توترات متفاقمة بين موسكو وواشنطن في أعقاب العملية العسكرية في أوكرانيا.
ومطلع الشهر الحالي، وصفت كوريا الشمالية الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "رجل عجوز يُعاني خرف الشيخوخة"، في هجومٍ شخصي حاد أعقب اتهام بايدن للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بارتكاب "جرائم حرب" في أوكرانيا.
وإلى جانب بكين، تعدّ روسيا من الأصدقاء القلائل لكوريا الشمالية، وسبق أن قدّمت لنظام بيونغ يانغ الكثير من الدعم.